استخدم وزير الصحة في نيو ساوث ويلز براد هازارد يوم الإثنين سلسلة الكتب والأفلام الشهيرة «The Hunger Games» لوصف برنامج التطعيم.

وقال للصحفيين في سيدني: «أصبح الأمر شبيهاً بـ «The Hunger Games» بالنسبة للأشخاص الذين يسعون للحصول على اللقاح».

وأضاف: «إلى أن نحصل على لقاحات كافية وعدد كافٍ من الأطباء في الخط الأمامي ممن هم قادرون على إعطاء هذا اللقاح، سنواجه سباقاً أشبه بـ «»The Hunger Games في نيو ساوث ويلز».

ونظراً لأن أسترازينيكا موصى به فقط للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، فإن إمدادات فايزر المحدودة تمنع توسيع حملة التطعيم بشكل فوري.

من جهته يعتقد وزير الصحة الفدرالي غريغ هانت أن أسبوعاً قياسياً من الجرعات التي تم إعطاؤها يعد مؤشراً قوياً على أن حملة التطعيم يمكن أن تكتسب زخماً.

وقال للصحفيين في ملبورن: «فيما يتعلق باللقاحات، إنها البيئة العالمية الأكثر تنافسية على الإطلاق».

وتتوقع الحكومة الفدرالية تسليم 682 ألف جرعة فايزر إلى نيو ساوث ويلز في تموز/يوليو، بالمقارنة مع 400 ألف جرعة في حزيران/يونيو.

ومن المقرر أن تشهد ولاية كوينزلاند زيادة تقارب 200,000 لتصل حصتها إلى 430,000 جرعة في تموز/يوليو.

وفي كوينزلاند أيضاً، تم تسجيل حوالي 140 ألف شخص لتلقي لقاح فايزر، لكن رئيسة الوزراء أناستاسيا بالاشتشوك حذرت من أنه قد يتعين الانتظار حتى تشرين الأول/أكتوبر أو تشرين الثاني/نوفمبر قبل حصولهم على اللقاح.

في سياق متصل، قال زعيم حزب العمال، أنتوني ألبانيزي، إن وصف هازارد ملائم لأنه ينتقد الحكومة الفدرالية.

وقال للصحفيين في Toowoomba: «هم مسؤولون عن توفير اللقاحات، وهم مسؤولون عن طرحها في دور رعاية المسنين، وهم مسؤولون عن التطبيق الآمن لإجراءات الوقاية من كوفيد-19».

وأضاف: «كل شيء يتحملون مسؤوليته قد فشل».

ومن المقرر أن تتلقى أستراليا هذا العام ما مجموعه 40 مليون جرعة فايزر بالإضافة لـ 10 ملايين جرعة من لقاح موديرنا الذي لم تتم الموافقة عليه بعد.

وفي حين أن 9.1% فقط من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً قد تم تطعيمهم بالكامل، أشار هانت إلى تحقيق «نتيجة مذهلة» بلغت 880,000 جرعة الأسبوع الماضي.

وقال: «هذا يظهر أن نظام التطعيم يعمل جيداً. إنه تحدٍ عالمي وأستراليا جزء منه».