قالت منظمة الصحة العالمية إن مئات الملايين ربما أصيبوا بالفعل بفيروس كورونا، وهو عدد أعلى بكثير من الإجمالي الحالي لعدد الإصابات، وهو نحو 35 مليون مصاب.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مايك رايان، المدير التنفيذي لبرامج الطوارئ الصحة بالمنظمة، قوله للمجلس التنفيذي في جنيف أمس: »أفضل تقديراتنا الحالية تشير إلى نحو 10 في المائة من تعداد سكان العالم ربما يكونون قد أصيبوا بفيروس كورونا«. ووفق إحصاءات الأمم المتحدة، فإن تعداد سكان العالم يبلغ حالياً 7.8 مليار نسمة.
وأضاف رايان أن عدد المصابين بالفيروس يتفاوت بين الدول والمدن والمناطق الريفية وبين المجموعات الاجتماعية. وشدد على أنه على الرغم من أن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للحالات المصابة بالفيروس أعلى بكثير من العدد المعلن عنه، تشير تقديرات المنظمة إلى أن الأغلبية العظمى من المواطنين ليست لديهم أجسام مضادة، وما زالوا معرضين لخطر الإصابة بالفيروس.
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 1.037.971 شخصاً في العالم، منذ أن أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر (كانون الأول)، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسميّة حتى قرابة ظهر أمس الاثنين. وأحصيت أكثر من 35.2 مليون إصابة. والولايات المتحدة هي البلد الذي سجل أعلى عدد وفيات (209734)، تليها البرازيل (146352)، والهند (102685)، والمكسيك (79088)، وبريطانيا (42350).
ومن بين البلدان الأكثر تضرراً، تعد البيرو الدولة التي تسجل أكبر عدد من الوفيات نسبة لعدد سكانها مع 99 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها بلجيكا (87)، ثم بوليفيا وإسبانيا والبرازيل (69).
وحتى اليوم، أحصت الصين رسمياً (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من أصل 85470 إصابة (16 إصابة جديدة بين السبت والأحد)، فيما تعافى 80628 شخصاً.
وأحصت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي 354.094 وفاة من أصل 9.642.045 إصابة، أما أوروبا فسجّلت 235.553 وفاة من أصل 5.798.368 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 219.215 (7.584.893 إصابة).
وسجلت آسيا 144.479 وفاة (8.600.351 إصابة)، والشرق الأوسط 47140 وفاة (2.069.460 إصابة)، وأفريقيا 36508 وفاة (1.516.886 إصابة)، وأوقيانيا 982 وفاة (31995 إصابة).
وسجّلت روسيا ، ارتفاعاً في عدد حالات الإصابة بالفيروس يناهز المستويات القياسية المسجلة في مايو (أيار)، ما دفع السلطات لاتخاذ تدابير إضافية لكن بدون إعادة فرض إغلاق كامل. وسجلت أمس 11 ألف حالة جديدة، لكن السلطات الروسية تعتبر أن النظام الصحي لا يزال قادراً على استقبال المرضى، إضافة إلى أن مخزون معدات الحماية والأدوية كافٍ. وقد بدأت مدارس العاصمة الروسية موسكو عطلات غير مخطط لها أمس، كما طُلب من الشركات أن تجعل 30 في المائة على الأقل من موظفيها يعملون عن بعد. وذكرت صحيفة »فيدوموستي« أن السلطات تدرس أيضاً إمكانية إعادة فرض قيود عزل عام صارمة كانت موسكو شهدتها آخر مرة في أواخر الربيع، حسب »رويترز«.
ونقلت وكالة »إنترفاكس« الروسية للأنباء عن نائب وزير التعليم فيكتور باسيوك، قوله، أمس، إن المدارس في موسكو ستتحول إلى التعليم عن بعد عبر الإنترنت. كما نقلت عن مصدر في بلدية المدينة قوله إن المدارس ستبدأ التعليم عن بعد في 19 أكتوبر (تشرين الأول). إلا أن وزارة التعليم قالت إنه لم يتم اتخاذ قرار حول الدراسة عن بعد.