شرطة «حماس» في غزة قرب لافتات تنعى مقتل قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» بداية هذا الشهر
شنت حركة «فتح» وفصائل فلسطينية هجوماً حاداً على حركة «حماس»، شارك فيه الإعلام الرسمي التابع للسلطة الفلسطينية، الذي وصم هنية وقادة «حماس» بصفات كثيرة، بينها «الانحناء للغير» و»رهن القرار الفلسطيني» و»سماسرة دم»، وذلك في أقوى هجوم من نوعه منذ فترة طويلة. وفتح باب الانتقادات لجولة رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في المنطقة، معركة التمثيل الفلسطيني من جديد، بعدما اتهمته رام الله بمحاولة ضرب وحدة التمثيل الفلسطيني، قائلة إنه بمواقفه وسلوكه لا يمثل الفلسطينيين. وهذا الهجوم على «حماس» جاء بعد يوم واحد من زيارة قام بها هنية لسلطنة عمان، للتعزية في وفاة السلطان قابوس بن سعيد، في وقت كان يوجد فيه الرئيس محمود عباس في السلطنة، وهو أمر رفع مستوى الغضب، كما يبدو في رام الله، والذي بدأ مع زيارة أطلقها هنية في المنطقة في ديسمبر (كانون الأول)، في أول جولة إقليمية له منذ انتخابه عام 2017 لقيادة «حماس».
وأرفق التلفزيون الفلسطيني صوراً لهنية وهو يقبِّل يدي الشيخ يوسف القرضاوي، ويصف قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» الإيراني الذي اغتالته الولايات المتحدة في بغداد أوائل الشهر الحالي بـ»شهيد القدس»، قائلاً إن هنية «لا يمثل الشعب الفلسطيني».