في حين تضيق القوات العراقية الخناق على «داعش» في غرب الموصل، أصبح الانتحار الخيار الأخير للتنظيم المتطرف في مسعى يائس لصد تقدم القوات الأمنية التي فتحت قبل أيام جبهة جديدة ضده في المحور الشمالي من الجانب الغربي للمدينة.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت: «فرضت قواتنا سيطرتها الكاملة على شقق منطقة الهرمات، فيما اقتحمت قطعات من الرد السريع والفرقة الآلية منطقة الهرمات الثانية»، مضيفا: «انهارت دفاعات الإرهابيين وبدأوا بالهرب، ومدفعيتنا وبإسناد الطائرات المسيرة (درون) تلاحق الفارين وتستهدف عجلاتهم».
من جهته، قال مسؤول إعلام قوات الشرطة الاتحادية، العقيد عبد الرحمن الخزعلي، إن العشرات من مسلحي التنظيم قتلوا خلال المعارك وما زالت جثثهم في الشوارع وداخل الأزقة. وأضاف الخزعلي أنه «خلال تقدم قواتنا في منطقة الهرمات باتجاه حي الاقتصاديين هرب العشرات من مسلحي (داعش) إلى داخل حي الاقتصاديين، فيما حاول آخرون منهم التخفي بين النازحين لكن قواتنا كانت لهم بالمرصاد».
الانتحار خيار «داعش» الأخير في الموصل
Related Posts
كارولين كينيدي – العلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة “لا تتزعزع”