جايمي كليمونتس السكرتير العام السابق لحزب العمال اعلن امام المحكمة انه لا يعتقد انه غير مألوف ان يقوم رئيس الاتحاد بالاتصال هاتفياً وطلب معلومات شخصية عن شخص آخر.
ورفض كليمونتس قبول التهمة الموجهة اليه على انه كشف معلومات محمية بشكل غير صحيح.

وكان موظف سابق في مكتبه ويدعى دومينيك اوفنر قد اعطى افادته في المحكمة ان كليمونتس قال له انه يريد عنوان غريغ ويلسون لرئيس الاتحاد ديريك بيلان ثم قال انه على الارجح سيلتقى افراداً في عصابة البايكيز.. انها لعبة وسخة نعمل فيها.

واستمعت المحكمة انه عندما كان كليمونتس سكرتير حزب العمال في ايار 2015 تلقى اتصالاً هاتفياً من السيد بيلان الذي طلب منه رقم هاتف صديق يدعى غريغ ويلسون يقيم على الشاطئ الشمالي لولاية نيو ساوث ويلز.
وقال كليمونتس امام المحكمة انه طلب مرتين من الموظف أُفنر التفتيش عن رقم ويلسون الموجود على نظام البرمجات المستخدمة لدى حزب العمال والتي يدعوها الحزب «مركز الحملة» الانتخابية. لكنه قال انه حصل على هذه المعلومات من زميل آخر يدعى ديفيد لاثان.

وخلال الاستجواب في محكمة داونينغ المركزية سأل محامي الدفاع ان كان كليمونتس قد اعطى رقم الهاتف الى رئيس الاتحاد. فأجاب كليمونتس بالنفي.
وكشف خلال المرافعة ان خلافاً داخل الحزب كان قائماً بين بعض العناصر والاعضاء وحالة مزمنة من الاختلال الوظيفي كانت سائدة داخل الحزب.

ولفت المحامي بولتن ان موكله لم يكن على علم انه يوجد على النظام الالكتروني معلومات سرية يحظر الدخول اليها او الكشف عنها.
غير ان محامي الادعاء رد مؤكداً ان كليمونتس كان على علم ان مركز المعلومات لدى الحزب لم يكن للاستخدام الشخصي. وعندما طلب اليه رئيس الاتحاد معلومات شخصية كان يدرك ايضاً انها للاستخدام الخاص، وانه تجاهل التزاماته عملاً بقوانين الكومنولث.
ومن المتوقع ان تصدر المحكمة حكماً النهائي خلال شهر ايار المقبل.