
اعتراضات قوية من نخبة الرياضيين
أثار إعلان تنظيم “ألعاب Enhanced Games” في لاس فيغاس، والتي تسمح باستخدام المنشطات، موجة اعتراض واسعة في الأوساط الرياضية الأسترالية.
عبّرت شخصيات بارزة مثل ميليسا وو، البطلة الأولمبية في الغطس، وناتالي باتلر، لاعبة كرة السلة السابقة، عن رفضهما القاطع لهذا النوع من المنافسات.
تهديد واضح لصحة الرياضيين
أكدت ميليسا وو أن هذه الألعاب تمثل “تطبيعًا خطيرًا” لاستخدام العقاقير المنشطة، محذرة من أنها قد تشجع الشباب على اتباع طرق غير آمنة لتحقيق النجاح الرياضي.
كما شددت على أن تعريض الأجسام البشرية لهذه المواد لتحقيق أداء فائق يعد انتهاكًا لأبسط قواعد السلامة الطبية.
قيم الرياضة في خطر
اعتبرت ناتالي باتلر أن هذه الفعالية تسيء إلى روح الرياضة التنافسية النزيهة. وقالت: “الرياضة لا تقتصر على الفوز فقط، بل على الانضباط والتفاني والاحترام”.
وأضافت أن “ألعاب Enhanced Games تمحو الخط الفاصل بين الإنجاز الطبيعي والتلاعب الكيميائي”، داعية إلى حملة عالمية لمنع الترويج لمثل هذه الأحداث.
مخاوف من انتشار الفكرة
أعربت منظمات رياضية أسترالية عن قلقها من تأثير هذه البطولة على الأجيال الصاعدة. وأشار اتحاد الرياضيين المحترفين إلى أن القبول بمثل هذه الألعاب قد يفتح الباب أمام إعادة صياغة أخلاقيات الرياضة بالكامل.
كما نبّهت جهات طبية إلى أن تشجيع المنشطات في بطولات دولية قد يؤدي إلى موجة تعاطٍ خطيرة بين الشباب، يصعب السيطرة عليها لاحقًا.
دعوات لموقف رسمي
طالبت شخصيات رياضية الحكومة الأسترالية والمجالس الرياضية الدولية بإدانة “Enhanced Games” رسميًا، وحثت على تعزيز التوعية بمخاطر المنشطات عبر الحملات الوطنية.
وأكدت هذه الأصوات أن الصمت الرسمي قد يُفهم كنوع من القبول الضمني، ما يزيد من خطورة انتشار هذه الظاهرة.
كلمات مفتاحية: ألعاب Enhanced Games، منشطات رياضية، رياضيون أستراليون، ميليسا وو، ناتالي باتلر، أخلاقيات الرياضة، الصحة الرياضية