حملة وطنية لدعم الصناعة المحلية

أطلق قطاع الصناعة الأسترالي مبادرة “أسبوع صنع في أستراليا”، لتشجيع المواطنين على شراء المنتجات المحلية.
تهدف الحملة إلى تعزيز ثقة المستهلك بالبضائع الأسترالية وتشجيع الاستثمار في القطاعات الصناعية المحلية.

10 دولارات أسبوعيًا تحدث فارقًا

وفقًا لتقديرات رسمية، فإن إنفاق كل أسرة أسترالية 10 دولارات إضافية أسبوعيًا على المنتجات المحلية قد يحقق عوائد ضخمة.
تشير الأرقام إلى أن هذا السلوك الاستهلاكي البسيط قد يضيف 5.6 مليار دولار إلى الاقتصاد سنويًا.

توفير آلاف الوظائف الجديدة

أكدت غرفة التجارة الأسترالية أن دعم المنتجات المحلية يمكن أن يؤدي إلى توفير 10,000 وظيفة جديدة.
ستغطي هذه الوظائف مجالات متعددة، مثل الزراعة، التصنيع، والخدمات اللوجستية.

دعم الاقتصاد وسط تحديات عالمية

يأتي هذا التحرك في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من اضطرابات متعددة وسلاسل توريد غير مستقرة.
وتسعى الحكومة والقطاع الخاص إلى تحفيز الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على الخارج.

مشاركة مجتمعية واسعة

شارك عدد من الشخصيات العامة والمؤثرين في الترويج لأسبوع “صنع في أستراليا”.
دعا هؤلاء المواطنون إلى اختيار المنتجات الأسترالية من الرفوف، حتى إن كانت أغلى قليلاً، دعمًا للصناعة الوطنية.

جهود تعليمية وترويجية

خصصت الحملة جزءًا من أنشطتها للتوعية بأهمية شراء المنتجات الأسترالية في المدارس والجامعات.
كما أطلقت حملة دعائية واسعة في المتاجر والأسواق الرقمية لتمييز المنتجات المحلية بشعار “صُنع في أستراليا”.

الأثر طويل المدى

يرى الخبراء أن دعم التصنيع المحلي سيساهم في استدامة الاقتصاد الأسترالي.
وسيعزز هذا الدعم من قدرة الدولة على مقاومة الأزمات الاقتصادية مستقبلاً.