أشاد بول إريكسون، السكرتير الوطني لحزب العمال، بأداء رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي خلال الانتخابات الأخيرة. 
واعتبر إريكسون أن استراتيجيات ألبانيزي ساهمت بشكل مباشر في فوز الحزب على المستوى الوطني.
كما أوضح أن القيادة الهادئة والمتزنة لعبت دورًا محوريًا في كسب ثقة الناخبين.

وفقًا لإريكسون، اعتمد ألبانيزي على خطة تواصل واضحة استهدفت قضايا المواطنين اليومية.
وقد ركّز على تحسين الخدمات العامة، خاصة في مجالي الصحة والتعليم.
كما استفاد من نقاط ضعف المعارضة وسلط الضوء على وعودها غير الواقعية.

وجدت حملة حزب العمال تفاعلًا قويًا من الناخبين في جميع الولايات.
وقد لوحظ ارتفاع نسبة التصويت للحزب مقارنة بالانتخابات السابقة.
ويرى مراقبون أن خطاب ألبانيزي المعتدل ساهم في جذب الفئات المترددة.

أكد إريكسون أن نتائج الانتخابات عززت من مكانة ألبانيزي داخل الحزب.
وبات يُنظر إليه كقائد يمكن الاعتماد عليه لتحقيق استقرار طويل الأمد.
وأشار أيضًا إلى أهمية الدعم الشعبي في تنفيذ السياسات المستقبلية.

أوضح إريكسون أن الحزب يستعد للاستفادة من الزخم السياسي لتحقيق إصلاحات ملموسة.
وتهدف الحكومة إلى تحسين مستويات المعيشة وتعزيز النمو الاقتصادي.
كما ستواصل التركيز على تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة.