
أثار الكشف عن حضور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز لعشاء فاخر بقيمة 100 ألف دولار انتقادات لاذعة، خاصة بعد مهاجمة حكومته لزعيم المعارضة بيتر داتون لجمعه التبرعات.
تفاصيل العشاء الفاخر
كشفت صحيفة “ذا نايتلي” أن الضيوف دفعوا 10 آلاف دولار للمقعد الواحد لحضور العشاء الذي أقيم في 16 مارس، ضمن فعالية لجمع التبرعات لحزب العمال.
استضاف مطعم “أريا” بسيدني الحدث، ويقدم المطعم قائمة من ثمانية أطباق مقابل 290 دولارًا، مع زجاجات شمبانيا فاخرة بسعر 10,550 دولارًا.
توقيت مثير للجدل
كان الحدث مقررًا في 6 مارس، لكنه تأجل بسبب اقتراب إعصار ألفريد. هذا التغيير أثار اتهامات بالنفاق ضد حكومة ألبانيز.
انتقادات المعارضة
وصف السيناتور الليبرالي جيمس ماكغراث الحدث قائلاً:
“لو استطعتم تشغيل الكهرباء من نفاق ألبانيز، لتمكنتم من تشغيل أستراليا.”
وأكد أن الحكومة لا تدير البلاد بل تدمرها.
ازدواجية المعايير في السياسة
رغم تخطيط ألبانيز لهذا العشاء، هاجم وزراؤه بيتر داتون بسبب جمعه التبرعات أثناء اقتراب الإعصار.
اتهم وزير العمل موراي وات داتون بأنه “يملأ أكياس المال بينما يملأ مجتمعه أكياس الرمل”.
داتون يدافع عن نفسه
عاد داتون إلى كوينزلاند قبل وصول الإعصار في 8 مارس، ودافع عن موقفه قائلاً:
“عدت على أول رحلة متاحة، وأي استغلال سياسي لهذه الأزمة يعكس سوء نية المنتقدين.”
ومع ذلك، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تراجعًا في شعبيته.