أستراليا في طريقها إلى تشكيل حكومة أقلية في الانتخابات الوشيكة على الرغم من توسيع أنتوني ألبانيزي الفجوة مع بيتر داتون كرئيس وزراء مفضل، وفقًا لاستطلاع رأي جديد اليوم.
سجل كلا الحزبين الرئيسيين زيادة طفيفة في تصويت الانتخابات التمهيدية حيث يتقدم الائتلاف على حزب العمال بنسبة 39 في المائة مقابل 32 في المائة، وفقًا لنتائج استطلاع رأي.
لم يتغير الدعم للخضر وحزب الأمة الواحدة.
على أساس التفضيل الحزبي، كان الائتلاف متقدمًا على حزب العمال بنسبة 51 في المائة (49 في المائة)، لكن يشير ذلك إلى عدم وجود عدد كافٍ من النواب لدى أي منهما لتشكيل حكومة أغلبية.
كما زاد ألبانيزي من تقدمه أمام داتون كزعيم مفضل للبلاد، بنسبة 47 في المائة مقابل 38 في المائة.
تم نشر الاستطلاع بعد زيارة رئيس الوزراء لجنوب شرق كوينزلاند خلال حالة الطوارئ الناجمة عن الفيضانات التي سببها الإعصار ألفريد، وإعادة انتخاب حكومة حزب العمال في انتخابات غرب أستراليا يوم السبت الماضي.
وجاءت دفعة أخرى لحزب العمال عندما سُئل الناخبون في الاستطلاع عما إذا كانوا واثقين من حكومة ائتلافية بقيادة داتون، حيث قال 55 في المائة لا مقارنة بـ 45 في المائة أجابوا بنعم.
أجبرت حالة الطوارئ الناجمة عن الفيضانات ألبانيزي على استبعاد الدعوة إلى انتخابات في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، وبالتالي حرمت حزب العمال من تاريخ التصويت المفضل له في 12 أبريل نيسان.
بدلاً من ذلك، سيتوجه الأستراليون إلى صناديق الاقتراع في مايوايار.
من المقرر أن تلعب غرب أستراليا دورًا مهمًا في تحديد الحكومة الفيدرالية القادمة – دفعت مكاسب حزب العمال هناك في عام 2022 إلى حكومة أغلبية.
بعد فوز رئيس الوزراء روجر كوك، سيكون لدى ألبانيز رئيس وزراء محلي شعبي ليقف بجانبه بمجرد أن يدعو إلى الانتخابات الفيدرالية.
لكن استطلاع مايو ايار هو أيضًا سلاح ذو حدين لحزب العمال.
وسوف يكون هناك الآن ميزانية اتحادية في 25 مارس/آذار. ولن تكون سلسلة من التطورات الإيجابية للحكومة الألبانية ــ أول خفض لأسعار الفائدة في هذه الفترة، وأفضل أرقام الناتج المحلي الإجمالي في عامين، والآن نتيجة انتخابات غرب أستراليا ــ في مقدمة أذهان الناخبين عندما يدلون بأصواتهم