
يبدو أن إعصاراً سياسياً يقترب من مرشح مقعد واتسون الوزير طوني بورك، وكأن هناك مجموعات متنافضة فيما بينها تجتمع في محاولة الإطاحة به.
سياسياً: ذكرت صحيفة الدايلي تلغراف أن حزب الأحراريخطط لإبرام صفقة تفضيلية مع حركة التصويت الإسلامي المؤيدة لفلسطين في محاولة للإطاحة “بالوزير الكبير ورئيس الوزراء المحتمل في المستقبل طوني بورك من مقعده في جنوب غرب سيدني”.
اجتماعياً: كشفت المذيعة شاري ماركسون من سكاي نيوز أن الداعية المؤيد لحزب الله حسين مكي من المقرر أن يصل إلى أستراليا لإلقاء محاضرات في سيدني وملبورن.
وأثارت السيدة ماركسون مخاوف بشأن سبب إصدار وزير الشؤون الداخلية طوني بورك تأشيرة للسيد مكي، مما يسمح له بدخول البلاد.
وقالت: “هل سيسمح طوني بيرك حقًا لشخص يطلق على نصر الله لقب أحد أعظم المقاتلين من أجل الحرية في العالم بدخول أستراليا؟”
محلياً: عندما أوقف الشيخ وسام شرقاوي منذ اسبوعين وتم منعه من إلقاء الدروس في ثانوية غرانفيل بسبب مقاومته للإدانة الواسعة النطاق و”الغضب الأخلاقي الانتقائي” لممرضتين من بانكستاون تم تصويرهما بالفيديو وهما تهددان بإيذاء المرضى الإسرائيليين، تظاهر طلاب المدرسة وأعلنوا عن دعمه وطالبوا بإعادته الى أعطاء الدروس، و في غضون أيام، تم حل النزاع مع وزارة التعليم وعاد الشيخ وسام إلى المدرسة وسط هتافات الطلاب.
ودعم المرشح زياد بسيوني (الصورة) يومها احتجاج الطلاب.
.
لم تخلُ حملة بسيوني من الجدل. فقد واجه انتقادات بسبب التعليقات التي شاركها على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر، والتي يدافع عنها باعتبارها إظهارًا للتضامن مع تحرير شعب غزة.
شعبياً: يقول د. جمال ريفي : “صحيح أن هناك شعوراً واضحاً بعدم الرضا المجتمعي إزاء استجابة حزب العمال للحرب على غزة، لكن يبقى بورك الأفضل لتمثيل الناخبين في مقعد واتسون ولديه خبرة وافية عن أحوالهم وحاجاتهم”.
ويعتبر مقعد واتسون معقلاً لحزب العمال. وفيه أكبر التجمعات السكانية المسلمة في البلاد.
ويضم هذا المقعد ضواحي مثل غريناكر وبانشبول وبلمور وبانكستاون، مما يجعله واحداً من أكثر المناطق تنوعاً في البلاد.
من جهته، يقول بورك: “لقد شهدنا تغييراً جوهرياً في تصويتنا في الجمعية العامة، وما قمنا به من أجل المساعدات، وما قمت به شخصياً فيما يتصل بتوفير ملاذ آمن لعدد كبير من الفلسطينيين خلال فترة مروعة”.
إحصائياً: يتوقع محلل الانتخابات جون بلاك أن يحتفظ بورك بواتسون، إلى جانب زميله الوزير جايسن كلير في الدائرة الانتخابية المجاورة المتنوعة بلاكسلاند
من الواضح أن هذا الإعصار سيفقد الكثير من قوته كلما اقترب موعد الإنتخابات في الولاية.
يبدو أن إعصاراً سياسياً يقترب من مرشح مقعد واتسون الوزير طوني بورك، وكأن هناك مجموعات متنافضة فيما بينها تجتمع في محاولة الإطاحة به.
سياسياً: ذكرت صحيفة الدايلي تلغراف أن حزب الأحراريخطط لإبرام صفقة تفضيلية مع حركة التصويت الإسلامي المؤيدة لفلسطين في محاولة للإطاحة “بالوزير الكبير ورئيس الوزراء المحتمل في المستقبل طوني بورك من مقعده في جنوب غرب سيدني”.
اجتماعياً: كشفت المذيعة شاري ماركسون من سكاي نيوز أن الداعية المؤيد لحزب الله حسين مكي من المقرر أن يصل إلى أستراليا لإلقاء محاضرات في سيدني وملبورن.
وأثارت السيدة ماركسون مخاوف بشأن سبب إصدار وزير الشؤون الداخلية طوني بورك تأشيرة للسيد مكي، مما يسمح له بدخول البلاد.
وقالت: “هل سيسمح طوني بيرك حقًا لشخص يطلق على نصر الله لقب أحد أعظم المقاتلين من أجل الحرية في العالم بدخول أستراليا؟”
محلياً: عندما أوقف الشيخ وسام شرقاوي منذ اسبوعين وتم منعه من إلقاء الدروس في ثانوية غرانفيل بسبب مقاومته للإدانة الواسعة النطاق و”الغضب الأخلاقي الانتقائي” لممرضتين من بانكستاون تم تصويرهما بالفيديو وهما تهددان بإيذاء المرضى الإسرائيليين، تظاهر طلاب المدرسة وأعلنوا عن دعمه وطالبوا بإعادته الى أعطاء الدروس، و في غضون أيام، تم حل النزاع مع وزارة التعليم وعاد الشيخ وسام إلى المدرسة وسط هتافات الطلاب.
ودعم المرشح زياد بسيوني (الصورة) يومها احتجاج الطلاب.
.
لم تخلُ حملة بسيوني من الجدل. فقد واجه انتقادات بسبب التعليقات التي شاركها على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر، والتي يدافع عنها باعتبارها إظهارًا للتضامن مع تحرير شعب غزة.
شعبياً: يقول د. جمال ريفي : “صحيح أن هناك شعوراً واضحاً بعدم الرضا المجتمعي إزاء استجابة حزب العمال للحرب على غزة، لكن يبقى بورك الأفضل لتمثيل الناخبين في مقعد واتسون ولديه خبرة وافية عن أحوالهم وحاجاتهم”.
ويعتبر مقعد واتسون معقلاً لحزب العمال. وفيه أكبر التجمعات السكانية المسلمة في البلاد.
ويضم هذا المقعد ضواحي مثل غريناكر وبانشبول وبلمور وبانكستاون، مما يجعله واحداً من أكثر المناطق تنوعاً في البلاد.
من جهته، يقول بورك: “لقد شهدنا تغييراً جوهرياً في تصويتنا في الجمعية العامة، وما قمنا به من أجل المساعدات، وما قمت به شخصياً فيما يتصل بتوفير ملاذ آمن لعدد كبير من الفلسطينيين خلال فترة مروعة”.
إحصائياً: يتوقع محلل الانتخابات جون بلاك أن يحتفظ بورك بواتسون، إلى جانب زميله الوزير جايسن كلير في الدائرة الانتخابية المجاورة المتنوعة بلاكسلاند
من الواضح أن هذا الإعصار سيفقد الكثير من قوته كلما اقترب موعد الإنتخابات في الولاية.