
كشف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الأحد أن بلاده يمكن أن تفكر في المشاركة في مهمة لحفظ السلام في أوكرانيا إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. فيما أكدت فرنسا أنها ستستخدم فوائد أصول روسية مجمدة لتمويل تسليح أوكرانيا بقيمة 195 مليون يورو إضافية.
أستراليا يمكن أن تفكر في المشاركة في مهمة لحفظ السلام في أوكرانيا إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، هذا ما أعلنه رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الأحد.
وتعمل فرنسا وبريطانيا على ما يمكن أن يشكل قوة أوروبية، في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. وسيكون هدف هذه القوة منع الهجمات الروسية على المدن والموانئ والبنية التحتية الأوكرانية، وفق ما أفادت عدة صحف بريطانية الأسبوع الماضي.
وقال ألبانيزي بعد تواصله مع نظيره البريطاني كير ستارمر السبت “لقد أوضحت، علنا وفي مناسبات عدة، أننا يمكن أن نفكر في المشاركة في أي مهمة لحفظ السلام في أوكرانيا”.
وأضاف أن “بلدينا واضحان جدا لناحية دعمهما أوكرانيا”، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن “الوقت لا يزال مبكرا جدا” لمناقشة مسألة نشر قوات أسترالية.
وشدد على أنه “لا يمكن أن يكون هناك بعثة لحفظ السلام، دون وجود سلام”، في وقت يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو.
وثمة أسئلة كثيرة تحيط بهذه القوة المحتملة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وأعلنت أستراليا أنها سترسل ممثلا رفيع المستوى إلى اجتماع رؤساء أركان دفاع الدول الأوروبية المستعدة لضمان مستقبل السلام في أوكرانيا، والذي سيُعقد في باريس الثلاثاء بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
من جهته، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو في مقابلة صحفية إن بلاده ستستخدم فوائد أصول روسية مجمدة لتمويل تسليح أوكرانيا بقيمة 195 مليون يورو إضافية (211 مليون دولار).
وأضاف لوكورنو لصحيفة لا تريبيون أن فرنسا تعتزم أيضا تسليم بعض مركباتها المدرعة القتالية ذات الطرز الأقدم مثل إيه.إم.إكس-10آر.سي وناقلات جنود.
اقرأ أيضاروسيا – أوروبا: ما هي القدرات العسكرية لكل طرف وهل نحن أمام سباق تسلح جديد؟
وقال “بفضل فوائد أصول روسية مجمدة، سوف نستخدم أموالا بقيمة 195 مليون يورو” مضيفا أنها ستستخدم لتزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية وقنابل لمقاتلات ميراج 2000 قدمتها فرنسا لكييف من قبل.
ووافقت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى العام الماضي على تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة 50 مليار دولار عبر سلسلة من القروض الثنائية التي يمكن أن تسددها كييف من خلال أرباح أصول روسية مجمدة تصل قيمتها إلى 300 مليار دولار.