دافع وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز عن مستوى الإنفاق الدفاعي في بلاده، رافضًا دعوة مسؤول أمريكي بارز إلى تعزيز الميزانية العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

وجاءت تصريحات تشالمرز ردًا على إلبريدج كولبي، الذي رشحه دونالد ترامب لمنصب وكيل وزارة الدفاع للسياسات في البنتاغون، حيث صرح الأخير بأن أستراليا لم تستثمر بما يكفي في قدراتها الدفاعية، مشددًا على ضرورة زيادة الإنفاق ليصل إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو المعدل الذي أوصى به الأمين العام لحلف الناتو مارك روته.

لكن تشالمرز أكد يوم الخميس أن الإنفاق الدفاعي الأسترالي يشهد نموًا كبيرًا بالفعل، مشيرًا إلى أن الميزانية العسكرية سترتفع بحوالي 50 مليار دولار بحلول عام 2033، مما سيؤدي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي كنسبة من الاقتصاد من 2% حاليًا إلى 2.3%.

وأضاف: “هذا ارتفاع كبير في الإنفاق العسكري، ويعكس التزامنا بالعمل بشكل أوثق مع شركائنا وحلفائنا، بما في ذلك الولايات المتحدة.”

وأكد تشالمرز أن الحكومة الأسترالية تحافظ على علاقات قوية مع الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى لقائه الأخير مع نظيره الأمريكي في واشنطن، حيث ناقشا قضايا اقتصادية وتجارية مهمة، مثل التعريفات الجمركية والتعاون الاستراتيجي.