دعت النائبة المستقلة زالي ستيجال إلى وضع خطة وطنية لتعزيز المرونة المناخية، بعد أن أظهرت دراسة حديثة أن واحدًا من كل خمسة منازل في أستراليا غير مؤمن عليه بشكل كافٍ أو غير مؤمن عليه نهائيًا، ما يعرض أصحابها لخسائر فادحة في مواجهة الكوارث الطبيعية.

ونشر معهد أستراليا تقريرًا يوم الأربعاء بالتزامن مع استعدادات المجتمعات الساحلية في كوينزلاند ونيو ساوث ويلز لمواجهة الإعصار المداري ألفريد، حيث كشف البحث أن 78% فقط من مالكي المنازل لديهم تأمين كامل، بينما 15% يعانون من نقص في التأمين، و4% لا يملكون أي تأمين على الإطلاق.

وقالت ستيجال في بيان يوم الخميس إن ارتفاع مخاطر المناخ أدى إلى زيادة كبيرة في تكاليف التأمين، مما جعل العديد من الأسر الأسترالية مضطرة للمقامرة بمستقبلها المالي.

وأضافت: “الاختيار واضح: يمكننا اتخاذ تدابير استباقية لتعزيز المرونة، وخفض تكاليف التأمين، وحماية المجتمعات، أو ترك الأستراليين عرضة للخطر المالي والاجتماعي.”

وتوقعت النائبة أن يكون إقرار تشريع لخطة عمل المناخ مطلبًا رئيسيًا في أي مفاوضات مستقبلية بشأن تشكيل حكومة أقلية، مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية واحتمال برلمان معلق.

وأكدت ستيجال أن خطتها تتضمن تحسين معايير البناء، وإعطاء الأولوية لتخطيط حضري أكثر ذكاءً، وزيادة الاستثمار في تدابير الحد من المخاطر المناخية. كما دعت إلى وضع تقييمات دورية مستقلة لمخاطر المناخ وخطط تكيف وطنية لضمان استعداد البلاد لمواجهة التغيرات المناخية على المدى الطويل.

وأعلنت أنها بصدد تقديم مشروع قانون “الإطار الوطني للتكيف مع تغير المناخ”، داعية الحزبين الرئيسيين إلى الالتزام بتشريع خطط وطنية لمخاطر المناخ والتكيف في البرلمان القادم.