رفض نادي أوتلاند للغولف رسالة رئيس الوزراء سكوت موريسون الداعية لإقامة نصب للأطفال الأربعة ضحيه حادثة الدهس.

وكان موريسون دخل على خط إقناع إدارة نادي الغولف في أوتلاند المعارضة لإقامة نصب للأطفال الأربعة ضحايا حادثة الدهس. ووجه موريسون رسالة الى جورج ايزاك رئيس النادي يقول فيها ان النادي لديه التزام اخلاقي بالسماح بإقامة نصب تذكاري في المكان الذي وقعت فيه حادثة الدهس “الاكثر رعباً في سدني”.

وكانت ادارة النادي رفضت المفاوضات لإقامة نصب تذكاري للأطفال الأربعة الذين لقوا مصرعهم في حادث دهس وكان سائق السيارة مخموراً وقد تعاطى المخدرات, وتطالب عائلة عبدالله باقامة النصب لكل من سيينا (8 سنوات) وانجلينا ( 12 سنة) وانطوني ( 13 سنة) قريبتهم فيرونيكا صقر ( 11 سنة).

وطلب موريسون من النادي اظهار التعاطف الانساني نحو عائلتي عبدالله وصقر اللتين تعانيان من كابوس مزمن مثل اي عائلة تمر بظروفهما، فهم أناس طيبون ، ونتوجه بصلواتنا الى الله أن يعيد لهم سعادتهم في الحياة وكل ما يطلبون”.

وكان مجلس بلدية باراماتا وضع رسماً للنصب التذكاري الذي يمتد امتاراً قليلة في الأشجار المجاورة لملعب النادي. ولكن ادارة النادي تعتقد ان الجيران لا يريدون تذكيرهم يومياً بالمأساة. وهي اتخذت قرارها دون أن تجري المشورة مع اعضاء النادي.

واعترف موريسون “ان النادي ليس ملزماً قانونياُ بالسماح بإقامة النصب ولكن الادارة تتنصل من مسؤوليتها الانسانية نحو المجتمع. وعلى النادي ان يتمتع بالقيم الاسترالية عبر التعاون بين افراد المجتمع والتعاضد بين بعضهم البعض وتصرّف النادي ليس أسترالياً”.

من حهته، شكر داني عبدالله موريسون على رسالته وقال انه ما زال يأمل ان يوافق النادي على اقامة النصب ويظهر تعاطفه مع مطلب العائلة.