ظهرت بريتني هيغنز في برنامج فور كورنرز التابع لمؤسسة الإعلام «أي بي سي» وقالت انها ظلت صامتة بعد إغتصابها المزعوم وانها كانت ضرورة لإلتزامها الصمت لوجود أحداث غريبة في الحزب. وقد حدثت واقعة الإغتصاب المزعوم في شهر آذار/ مارس عام 2019 بعد قضائها ليلة في الخارج وإدعائها ان زميلاً لها قد إغتصبها.

وقالت هيغنز انها أخبرت السيناتور ليندا رينولدز ولكن لا تريد إبلاغ الشرطة. غير ان رينولدز اعتذرت لهيغنز بعد ان وصفتها بالبقرة الكاذبة. ولم تكن رينولدز تعني ان هيغنز كاذبة ولكن في معاملتها في الموضوع كانت كاذبة إذ انها لم تكن تريد تقديم بلاغ للشرطة. وقد سببت الحادثة الكثير من الجدل في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن ثقافة العمل في مبنى البرلمان وعن معاملة النساء عموماً.

وقالت هيغنز لفور كورنرز انها إضطرت الى ترك وظيفتها التي كانت تحبها بسبب تلك الحادثة إذ أخذت تجهش في البكاء لانها لا تريد ان تكون على اتصال بالسياسة ولا يمكنها التعبير عن صعوبة هذا العمل.