يشير آخر استطلاع للرأي نشر امس الاثنين في صحيفة سدني مورنينغ هيرالد الى حصول المعارضة العمالية على 51 في المئة من الاصوات والحكومة على 49 في المئة بعد حساب الاصوات التفضيلية والى تدني شعبية رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل الى ادنى درجة منذ الانتخابات الاخيرة.
يعتبر هذا الاسبوع هو الأخير لجلسات البرلمان الفيدرالي حيث تبدأ العطلة السنوية لعيد الميلاد المجيد والسنة الجديدة وتود الحكومة التصويت على مشروع قانون اعادة احياء مفوضية البناء والتعمير اذ تأمل ان يمرره البرلمان قبل بداية العطلة السنوية.
الا ان تصديق البرلمان على المشروع اصبح في مهبّ الريح اذ ان كلاً من حزبي العمال والخضر يعارضانه وكذلك حزب نيك اكسنافون الذي يتمتع بثلاثة مقاعد في مجلس الشيوخ يرفض التصديق عليه الا اذا وافقت الحكومة الفيدرالية على منح ولاية جنوب استراليا حصة اكبر من المياه من نهر موري دارلينغ .
وكذلك فإن عضو مجلس الشيوخ لحزب الاحرار الديمقراطي دافيد ليونيل اكد انه لن يدعم الحكومة اذا وافقت على اعطاء اكسنافون مطلبه استناداً الى ان ذلك سيقلّل من حصة ولايتي نيو ساوث ويلز وكوينزلاند من مياه النهر.
ويجب ملاحظة ان هذا المشروع كان وراء حلّ البرلمان بمجلسيه النواب والشيوخ واجراء الانتخابات الاخيرة ويسعى تيرنبل الى اقرار البرلمان هذا المشروع العام اذ ان نتائجه غير معروفة حتى هذه اللحظة.
تقدّم المعارضة العمالية على الحكومة
Related Posts
تحذير صارم من مكتب الضرائب الأسترالي بشأن ارتفاع حالات استرداد ضريبة السلع والخدمات الاحتيالية