اعلن رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل ان حادث اطلاق النار الذي وقع يوم الجمعة امام مركز الشرطة في باراماتا كان هجوماً ارهابياً.
فقد قُتل مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً يدعى فرهات خليل محمد جبر من أصل كردي عراقي من ايران خلال تبادل اطلاق النار مع عناصر الشرطة بعد ان قتل موظفاً من الشرطة لدى مغادرته المركز في باراماتا.
وحذر تيرنبل من تشويه سمعة الجالية الاسلامية او تحملها المسؤولية وحثّ الاستراليين على متابعة حياتهم دون خوف مؤكداً ان الاجهزة الامنية تعمل بأقصى طاقاتها لحماية امن البلاد.
وأضاف تيرنبل انه لا يمكن الضمان ان مثل هذا الحادث لن يقع في المستقبل لكن من المهم تفهّم ان استراليا لديها افضل خدمات شرطة واجهزة استخبارات في العالم.
وقال مفوض الشرطة اندرو سكيبيوني ان المراهق لم يكن معروفاً لدى جهاز الشرطة اذ ان التحقيقات الاولية تظهر انه قام بالهجوم منفرداً وان دوافع الهجوم سياسية ارهابية، وتبذل الشرطة كل جهدها لمعرفة لماذا قام المراهق بهذا العمل الارهابي وليس لدى الشرطة اي معلومات عنه.
واشاد زعيم المعارضة العمالية الفيدرالية بيل شورتن بشجاعة عناصر الشرطة بالطريقة التي قضوا فيها على المراهق الارهابي وقدم تعازيه لعائلة القتيل كيرتسن شينغ.
وقال ان العملية الارهابية صادمة للنفس واثرت على كل الامة الاسترالية وقلوبنا مع عائلة واصدقاء شينغ ومع عناصر الشرطة فهو عمل ارهابي مرعب.
ودعا رئيس حكومة الولاية مايك بيرد الى وحدة المجتمع امام الحادث المرعب وقال انه من الضرورة ان نقف مع بعضنا سوياً ولا ندع مثل هذا الحادث ان يقسمنا ولا ندع الكره يستولي علينا بل التركيز على وحدتنا.