هناك العديد من العوامل، بما في ذلك الانخفاض الكبير في صادرات التعدين بسبب ضعف الاقتصاد الصيني، والتي من شأنها أن تدفع ميزانية حزب العمال إلى المزيد من العجز خلال السنوات الأربع المقبلة.
إن الانخفاض الهائل في صادرات التعدين بسبب ضعف الاقتصاد الصيني إلى جانب الإنفاق الحكومي الفيدرالي الأعلى على مطالبات المحاربين القدامى، والرعاية الطبية، والكوارث الطبيعية، ورعاية الأطفال، من شأنه أن يدفع ميزانية حزب العمال إلى المزيد من العجز خلال السنوات الأربع المقبلة.
ومن المتوقع أن تؤدي عائدات ضريبة الشركات المنخفضة إلى إحداث ضربة بقيمة 8.5 مليار دولار في صافي الميزانية بين الآن و2027-2028، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ما توقعته وزارة الخزانة الآن من انخفاض صادرات التعدين بمقدار 100 مليار دولار خلال تلك الفترة.
ومن المرجح أن يؤدي خفض التصنيفات في الإيرادات إلى جانب الإنفاق الحكومي الإضافي المتوقع في التوقعات الاقتصادية والمالية لمنتصف العام (MYEFO) التي صدرت يوم الأربعاء إلى زيادة التكهنات بأن أنتوني ألبانيز سيختار إرسال الناخبين الأستراليين إلى صناديق الاقتراع قبل موعد الميزانية التالية في مارس.
وتوقعت ميزانية حزب العمال التي صدرت في مايو/أيار عجزا قدره 28.3 مليار دولار في الفترة 2024-2025، ثم يرتفع إلى 42.8 مليار دولار في العام التالي ويعود إلى حوالي 24 مليار دولار في الفترة 2027-2028، لكن وزير الخزانة جيم تشالمرز توقع أن تظهر الأرقام المحدثة أن مالية أستراليا في وضع أسوأ مقارنة بالتقديرات المستقبلية.