تسعى وزيرة الصحة في نيو ساوث ويلز للحصول على المشورة القانونية حول كيفية تشديد القوانين على قطاع التجميل في الولاية بعد ان تعرضت امرأة اخرى الى سكتة قلبية خلال عملية تكبير الثديين في عيادة في سدني.
وكانت وزيرة الصحة جيليان سكينار قد ارسلت فريقاً من المفتشينن من وحدة الرعاية الصحية الخاصة لتفقد عيادات التجميل وتفحّص التسهيلات لديها، بعد ان توقف قلب احدى السيدات خلال العملية في عيادة  TCI في منطقة بونداي.  ونقلت المرأة الى مستشفى سانت فينسنت على وجه السرعة، وهي لا تزال تتلقى العلاج فيها ووضعها الصحي مستقر الآن .
وهذه هي الحادثة الثانية هذا العام تقع في نفس العيادة.
وكانت الـ ABC قد كشفت منذ اسبوعين ان عيادة بونداي هي موضع تحقيق الدوائر الصحية نتيجة لادعاءات حول سوء استخدام البنج فيها خلال العمليات. وادعت ادارة العيادة ان توقف قلب المرأة لا يعود الى البنج، لكن ربما لاسباب اخرى تتعلق بحالة المرأة الصحية.
وكانت امرأة اخرى ايمي ريكهاس قد عانت من نفس العوارض (توقف القلب) خلال عملية مماثلة نقلت على اثرها الى مستشفى ويستميد.
واعلنت وزيرة الصحة ان الفريق الصحي الذي طلبت اليه الكشف عن العيادة اوصى ان تتوقف TCI عن تخدير كامل لزبائنها.
لكن ما جرى في بونداي اثار موجة تساؤلات حول وضع قطاع التجميل في الولاية. وعلم ان عمليات تجرى الآن في عيادات طبية عامة تفتقد التسهيلات المطلوبة، مما يزيد من نسبة المخاطر.
وحمل مسؤولون في جامعة سدني بعض المسؤولية للزبائن لأنهم لا يتفحصون صلاحية هذه العيادات، خاصة ان الشخص يلجأ اليها بملء ارادته وقراره الشخصي دون استشارة طبية.
ومن المتوقع ان تلجأ وزيرة الصحة الى اصدار توصيات قانونية تتعلق بمكان العيادات والمعدات المستخدمة والطاقم الطبي فيها.