بعد تأجيل قراره مرتين اعلن القاضي دايسون هايدون عن عدم تنحيه عن منصبه كرئيس للمفوضية الملكية التي تحقق في مزاعم الفساد بين نقابات العمال رغم مطالب المعارضة العمالية واتحاد نقابات العمال بازاحته من منصبه استناداً الى تحيزه الى جانب حكومة الإئتلاف.
وكان هايدون ينوي تقديم كلمة في حفل لجمع التبرعات لحزب الاحرار ولكن تراجع بعد ذلك ما ادى الى فقدان ثقة نقابات العمال والمعارضة العمالية في حياته.
وقال هايدون انه ليس هناك ما يثبت انحيازه الى جانب الحكومة ضد نقابات العمال وحزب العمال وانه سوف يستمر في العمل في منصبه.
غير ان سكرتير اتحاد نقابات العمال الاسترالية ديفيد اوليفر قال ان حكومة آبوت قد انفقت اكثر من 60 مليون دولار على مفوضية التحقيق الملكية بهدف محاربة المعارضة العمالية ونقابات العمال وان المفوضية منحازة وقائمة على اسس سياسية وتهدد اموال دافعي الضريبة ويكرر اتحاد نقابات العمال مطالبته آبوت بإقالة هايدون من منصبه وإيقاف هدر الاموال بإلغاء عمل المفوضية الملكية.
وقال ناطق باسم حزب العمال انه مع الاعضاء المستقلين في البرلمان سوف يقدمون عريضة في البرلمان يوم الاثنين المقبل واحالتها الى الحاكم العام سير بيتر كوسغروف بالتدخل واستعمال صلاحيته كأعلى منصب في البلاد لإقالة هايدون .
وقد ذكرت صحيفة الاستراليان في عددها الصادر امس عنوان: نقابات العمال تحارب هايدون وانتقلت الحرب الى ساحة البرلمان.