استراليات
بقلم هاني الترك
By Hani Elturk OAM
شاعر وأديب وإعلامي مُلهم
يقال ان معظم الشعراء كاذبون.. ينسجون من خيالهم كلمات لا تُعبّر عن حقيقة تجاربهم من أرض الواقع.. ولكن في عرس الكلمة برعاية سفير لبنان لدى كانبرا ميلاد رعد.. والمركز الثقافي الاسترالي.. إنطلق سحر الشعر المنبثق من شاعر مُلهم.. صادق وأمين.. يستمد كلمات شعره من تفاعله مع الواقع.. هو صديقي الشاعر والأديب والإعلامي الكبير طوني قزي.
في عرف الكلمة تم توقيع ديوانه العتيد «رذاذ صيفي».. وهو الكتاب الثامن عشر.. وبحصاد أكثر من خمسة آلاف مقالة في الصحافة.
وقد تجمع الأدباء والشعراء والإعلاميون والسياسيون والعلماء.. وأبناء الجاليتين اللبنانية والعربية في الحفل الكبير لمبدع وموهوب.. من خيرة أبناء الجالية.. الذي يهيم بعشق استراليا وطنه الجديد.. بلد العدالة والحرية والمساواة.. ويتغنى حباً لبلده الأصيل لبنان العظيم المتألم.
فقد عملت على نحو خمسين عاماً في الصحافة العربية المحلية مع رؤساء جميع الصحف المحلية.. وأقولها شهادة للتاريخ وبأمانة ان طوني كان دائماً على القمة.. وبعبارة ملخصة قالتها الإعلامية داليدا إسكندر معيكي في الحفل: «إنك حقاً صنعت من الصحافة مما يعتلج في صدرك.. بأمانة وصدق».. وليس كما يقال ان معظم الشعراء كاذبون.
عندما يبكي موريسون
عُرض فيلم وثائقي عن حكم حزب الأحرار برئاسة سكوت موريسون وعندما شاهده موريسون تذكر أحلك الأيام من عمره.. أجهش في البكاء.. وهو يتذكر أصدقاءه الأعزاء عبد الله وصقر.. الذين فقدوا أطفالهم في حادث سيارة مروع.. كان يقودها صامويل ديفيدسون وهو تحت تأثير الكحول والمخدرات.
وقال موريسون انه لم يكن يعرف عائلتي عبد الله وصقر ولكنه إندهش عندما عرف انه عبد الله وصقر قد سامحا السائق ديفيدسون عندما دهس أولادهما في حادث مرعب.
فقد شعر موريسون بالإعجاب لهم حيث ذهب عبد الله الى السجن الذي يقبع فيه ديفيدسون وصافحه وإنحنى ديفيدسون على الأرض على ركبتيه وقال له: «آسف فقد أخذت منك أولادك».. وأخذ يبكي مع عبد الله.
عجائب الفراعنة في سيدني
ان الكنوز الأثرية للفراعنة تعرض الآن وحتى 19 مايو/ أيار 2024 في المتحف الاسترالي.. وتتألف الكنوز المعروضة من الملك رمسيس والجواهر والذهب القديم للفراعنة.
وسوف يرى عامة الشعب الاسترالي في سيدني هذه القطع الأثرية ومومياء رمسيس التي لم تخرج من مصر قبل الآن ولأول مرة في سيدني.
فإن المدن العالمية مثل لندن وباريس ونيويورك لها متاحف عظمى مثل سيدني.. وسف تُعرض في عشرة متاحف أولها سيدني.
وقالت المديرة التنفيذية للمتحف الاسترالي كيم مكاي ان المعرض الحالي هو أكبر معرض تستضيفه استراليا عبر تاريخها.. فإن آثار مصر القديمة تتحف الخيال الساحر .. ولدى استراليا عدة مؤسسات ومعاهد ثقافية من بينها الآثار المصرية.
وقد تم بيع أكثر من تسعين ألف بطاقة دخول المتحف يوم السبت الماضي ولكن لا يمكن للحجز للجماعات حيث إكتمل الحجز للحضور حتى بداية العام الجديد.
معجزة صغيرة
برتينا باري إمرأة شريكة توبي وايلي شعرت بآلام في المعدة.. وكأنها تريد الذهاب الى المرحاض بسبب الإمساك في المعدة.. قادها توبي الى المستشفى.. حيث فحصها الطبيب وأعطاها مسهلاً.. لكن الآلام لم تختف وفحصها أربعة أطباء.. وقالوا انه يوجد في معدتها رأس جنين.. وانها حامل دون أن تدري.. وجاء المخاض ووضعت طفلاً إسمه كوبي.
وكان غريباً ان حملها كان مخفياً فلم تعلم به.. مع انه كانت تأتيها العادة الشهرية خفيفة.
وشعرت برتينا بالصدمة إذ ان حملها وولادتها كان مفاجئاً.. فقد كانت المشينا (غلاف الجنين) في موقع لم يتحرك طوال مدة الحمل.
ويقول الاطباء ان هذا النوع من الحمل الخفي هو نادر جداً.