قبل مقتلها في فبراير الماضي، اغتصب الخليفة «الداعشي» أبو بكر البغدادي عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر «مرات» طبقاً لما أكدت عائلتها ليلة أمس الجمعة خبراً بالمعنى نفسه بثته محطة ABC News الأميركية، نقلاً عن مصادر أمنية، ذكرت لها وللعائلة سابقاً، بأن كايلا كانت ضحية اغتصاب متكرر انتهك به البغدادي جسدها طوال 18 شهراً كانت أثناءها حبيسة في مجمّع سكني بالشمال السوري.
في تقرير المحطة أن البغدادي «قام شخصياً باستدراج كايلا من ولاية أريزونا كعاملة إغاثة، ليقوم بحبسها داخل بيت أبو سياف» في إشارة إلى «داعشي» تونسي كان مسؤولاً عن عمليات إدارة النفط والغاز في التنظيم، وقتله الأميركيون مع 10 آخرين في 16 مايو أيار الماضي، في عملية نفذتها وحدة من قوات «دلتا» الأميركية الخاصة في أحد حقول النفط قرب مدينة دير الزور بالشمال السوري، وفيها اعتقلوا زوجته «أم سياف» التي حققوا معها، ثم قاموا بتسليمها قبل 10 أيام إلى سلطات إقليم كردستان بشمال العراق.