شهدت مصر امس حدثاً تاريخياً بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي افتتاح «قناة السويس الجديدة»، بحضور عدد كبير من زعماء العرب والعالم، مدشناً للمرة الأولى منذ إنشاء قناة السويس الأصلية في العام 1854، ازدواجية المرور في الممر الملاحي الدولي. ونشأت القناة الجديدة، التي أطلق السيسي مشروع تنفيذها قبل عام، كفرع موازٍ للقناة الأصلية. ونُفذت عملية الحفر والتكرير والتوسيع لعمق 24 متراً ليسمح بعبور سفن حتى عمق 66 قدماً، خلال عام واحد، ما اعتبر «زمناً قياسياً».
ووفقاً للمسؤولين المصريين ستصل القدرة الاستيعابية للقناة الجديدة إلى 97 سفينة في اليوم بحلول العام 2023 بدلاً من 49 سفينة يومياً العام الماضي، بالإضافة إلى أنها ستمكّن 45 سفينة من العبور المباشر من دون توقف في الاتجاهين. وتتوقع الحكومة المصرية زيادة عائدات قناة السويس العام 2023 لتصل إلى 13.226 بليون دولار مقارنة بـ 5.3 بليون دولار حالياً.