ظافر الشمّري: وصلنا على اول قارب يقلّ لاجئين عراقيين

وصل ظافر الشمّري الى استراليا في 10/101996 ليكون اول عراقي يصل عبر قارب للاجئين برفقة سبعة  عراقيين بينهم طبيبان ومهندس. الرحلة التي انطلقت من اندونيسيا الى غرب جزيرة آشمور ريف كانت على متن قارب طوله سبعة امتار.
غادر ظافر العراق بسبب الظروف السياسية سنة 1996 قاصداً الاردن  بهدف مواصلة السفر الى اوروبا، ولكن في الاردن اخبره بعض العراقيين انه  بالامكان السفر الى اندونيسيا ومنها الى نيوزيلندا.
ظافر الشمّري الحائز على ماستر في الأمن والاستخبارات ومكافحة الارهاب من جامعة ماكواري سنة 2011، هو من مواليد الديوانية في العراق، وخرّيج جامعة الموصل بالعلوم والرياضيات .
يقول ظافر انه وصل الى اندونيسيا على متن طائرة بواسطة فيزا مزوّرة حصل عليها في ماليزيا مقابل 400 دولار اميركي.
ولدى وصوله الى اندونيسيا ارشدوه الى شارع اسمه جالان جاكشن يوجد فيه سماسرة للتهريب، فدفع الف دولار للسفر الى استراليا.
ولدى وصول القارب الى آشمور ريف جاءت البحرية الاسترالية وقادتهم الى داروين وارتبك عناصر البحرية وسألونا: هل انتم سوّاح ام مستكشفون؟ لأنهم لم يتعوّدوا على استقبال لاجئين.
ومن داروين تم نقلهم الى معتقل فيلاوود حيث مكثوا ستة اشهر  ونفذوا اضراباً لمدة ستة ايام بسبب تأخر الردّ على بعض اللاجئين الواصلين بالطائرات بالرفض او القبول.
«بعد الاضراب الذي نفذه الذين جاؤوا بالقوارب زارنا مسؤولو الهجرة مع الشاعرة آن فيربرن فوعدونا بتقريب الجواب مقابل انهاء الاضراب وهكذا كان.
خرج ظافر الشمّري من المعتقل في 23/4/1997 وعمل حلاقاً رجالياً ومسؤولا عن مخازن تجارية ثم عمل في مجال الأمن وسنة 2000 اسس شركة «الحل الأمثل» للحماية والحراسة.
واول عقد له كان مع وزارة الدفاع الاسترالية سنة 2001 واستمر على مدى 6 سنوات حتى 2006.
كما تعاون مع شركة ارنكو ورايل كورب.