{يقولون ان قصر باكنغهام في لندن هو نموذج لـ «اتيكيت» الاجتماعية في العالم.. وممنوع الغلط.
…عندما زارت اليزابيت الثانية استراليا منذ سنوات ولامست يد بول كيتنغ رئيس الوزراء آنذاك ظهرها قامت قيامة صحف لندن الصفراء ولم تهدأ ولم تترك كلمة بذيئة الاّ واوردتها بحق كيتنغ.
ومنذ اسابيع استقبلت الملكة بطل سباقات السيارات لويس هاميلتون الذي جلس الى جوارها وسرعان ما وبخته على عدم اتباعه الاتيكيت على موائد الطعام.
… يوم السبت الماضي وبّخ زوج الملكة الامير فيليب احد المصوّرين بكلام بذيء لأنه تأخر في اخذ صورة للعائلة المالكة اثناء عرض عسكري في لندن.
وسبق للأمير فيليب ان قال لطلاب بريطانيين مكثوا فترة طويلة في الصين: «الا تخشون ان تصبح عيونكم ضيقة؟؟ وهو قال مرّة لسكان استراليا الاصليين: «هل ما زلتم ترمون الرماح على بعضكم البعض»؟؟
… سيّدة الاتيكيت الملكة اليزابيت لماذا تعفي زوجها من اخطائه العنصرية.. ام ان الفرفور (عمره تجاوز التسعين) ذنبه مغفور.
