كان متوجهاً لإجراء فحص الـPCR حين خطفه الموت. داخل نفق فينيسيا لفظ آخر أنفاسه ليرحل تاركاً والدته في حالة من الصدمة على خسارة وحيدها الذي ربته يتيماً… هو ابن الطريق الجديدة وليد شبير، الشاب الهادئ والخلوق الذي أحزن كل من عرفه برحيله المفاجئ.

الموت داخل النفق

بالأمس، ودّع وليد والدته، وتوجه لاجراء فحص كورونا مطلوب منه من قبل شركة الغاز التي يعمل موظفاً لديها، إلا أنه قبل أن يتمكن من الوصول وقع الحادث المروّع، وبحسب ما قال صهره محمد لـ»النهار»: «تأكدنا من أن الحادث قضاء وقدر، فقد انزلقت الدراجة النارية التي كان يقودها، ليسقط أرضاً غارقاً بدمه قبل أن ينقل إلى مستشفى المقاصد حيث أعلن الأطباء مفارقة الروح جسده».