كاد أفراد عائلة من ولاية تكساس الأميركية فقدوا حاسة الشم بسبب إصابتهم بفيروس «كورونا»، يموتون أو يتأذون عندما اندلع حريق في منزلهم ولم يتمكنوا من شم رائحة الدخان، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
ولحسن الحظ أن بيانكا ريفيرا؛ أحد أفراد العائلة والبالغة من العمر 17 عاماً، لم تكن مصابة بالفيروس، وكانت تتمتع بحاسة شم طبيعية.
وعندما شمت المراهقة رائحة الدخان بمنزلهم في واكو قامت بإجلاء أفراد عائلتها الثلاثة وكلابهم الأربعة بسرعة إلى الخارج. وقالت بيانكا لشبكة «سي إن إن»: «أنا لا أعدّ نفسي بطلة حقاً… لقد فعلت ما سيفعله أي شخص آخر من أجل أسرته. أردت فقط إخراج الجميع سالمين وعلى قيد الحياة».
وذُكر أن الحريق اندلع في نحو الساعة الثانية صباحاً في المنزل المكون من طابق واحد، مما أدى إلى خسارة المبنى كاملاً. وكتبت إدارة مكافحة الحرائق في واكو على «تويتر»: «هذه العائلة محظوظة لأنها على قيد الحياة… نود تذكير الجميع بالتأكد من أن أجهزة إنذار الدخان تعمل في منازلهم».