قوبل قرار وزارة الدفاع الروسية عقد مؤتمر دولي للاجئين السوريين في دمشق بين 10 و14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بـ»برود» من الجانب السوري، و»ارتباك» من المنظمات الدولية ودول غربية، إزاء كيفية التعاطي مع بنوده خصوصاً ما يخص شروط العودة والمسار السياسي والإعمار.
وكان لافتا أن المؤتمر الذي تنفذه «قاعدة حميميم» لبحث عودة اللاجئين والمشردين في مختلف أنحاء العالم إلى وطنهم، جاء بعد تردد أنباء عن سعي الخارجية الروسية للإمساك بـ(الملف السوري) مع دخول التدخل العسكري عامه السادس.
وتضمنت الدعوة أنه نظراً لأن الأزمة السورية «استقرت نسبياً» وزادت الأعباء على الدول المضيفة للاجئين «فعلى المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده لتقديم دعم شامل لجميع السوريين الراغبين في العودة إلى بلدهم وإيجاد الظروف المناسبة لمعيشتهم خصوصا ما يخص البنية التحتية والمرافق المعيشية والدعم الإنساني».
وقوبلت عناصر هذه المقاربة بـ»تحفظ» من دمشق خصوصاً ما يخص الحديث الروسي عن «استقرار الوضع» و»انتهاء العمليات العسكرية» لأن الحكومة السورية «غير راضية» عن التفاهمات بين موسكو وأنقرة إزاء إدلب وبين موسكو وواشنطن إزاء شرق الفرات.