قال البطريرك الماروني بشارة الراعي: «لقد آلمتنا في العمق، كما جميع الناس، داخليا وخارجيا، الإساءة النكراء التي لحقت في الأمس، بالمثلث الرحمة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير،(في اشارة الى رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، اوقفته المباحث الجنائية بعد كلام مهين بحق صفير).
ترأس البطريرك الراعي قداس الأحد على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي، رفع فيه الصلاة لراحة نفس البطريرك صفير والمطران رولان ابو جودة. حضره وزير الخارجية جبران باسيل على رأس وفد من «تكتل لبنان القوي» و»التيار الوطني الحر» ضم الوزراء: ندى البستاني، الياس ابو صعب وغسان عطاالله، النواب: نقولا الصحناوي، سيزار ابي خليل، نعمة افرام، انطوان بانو، زياد اسود وجورج عطاالله، الوزيران السابقان غابي ليون وطارق الخطيب، النائب السابق شامل موزايا. وحضر القداس ايضا رئيس مجلس القضاء الأعلى جان فهد، وفد من أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام برئاسة جورج العلم، وفد الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان برئاسة مارون الخولي، عائلة الكاردينال صفير، وفعاليات.
وتوجه الراعي إلى كل مسؤول في المجتمع والدولة، وفقا لنوع مسؤوليته ودرجتها. فرسالتهم إنما هي «ممارسة مسؤوليتهم وسلطتهم بحب وبروح الخدمة والعمل الدؤوب من أجل توفير الخير العام، الذي منه خير جميع المواطنين. هذا الخير العام يوفره المسؤولون عندما يشمل كلا من الشأن الاقتصادي والاجتماعي والتشريعي والاداري والثقافي. فتتأمن هكذا أوضاع الحياة الاجتماعية التي تمكن الأشخاص والجماعات من تحقيق ذواتهم تحقيقا أفضل». وقال «إننا نصلي إلى الله من أجل كل مسؤول في الكنيسة والمجتمع والدولة، لكي يعي موجبات سلطته تجاه الله والناس».