بدأت قوات النظام السوري عملية عسكرية تهدف إلى “تقطيع أوصال” مناطق المعارضة في جنوب غربي البلاد التي تقع ضمن اتفاق خفض التصعيد بين أميركا وروسيا والأردن. وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أمس الاول، إن “القذائف التي تطلقها قوات النظام لا تزال تنهال على مناطق في بلدتي الحراك وناحتة بريف درعا الشرقي، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، ليرتفع إلى 9 عدد الأشخاص الذين قتلهم القصف الذي طال كلاً من الحراك وناحتة وكفر شمس خلال الـ24 ساعة الماضية”. ونقلت وكالة “رويترز” عن قيادي بالمعارضة قوله إن قوات الحكومة وحلفائها سيواجهون “براكين من النيران” إذا هاجموا جنوب غربي البلاد.
من جهة أخرى، أعلنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، أمس، أن القوات الموالية للنظام ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال حصارها منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق، شملت بشكل أساسي تجويع المدنيين، مما يجعلها ترقى إلى “جرائم ضد الإنسانية”.
في غضون ذلك، قالت مصادر إن آيرلندا قررت إرسال عشرات الجنود للمساهمة في قوات فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة في الجولان، وذلك بعد انسحابها عام 2014.