شدد وزير العدل أشرف ريفي على أن «الحديث عن الاستراتيجية الدفاعية أصبح من أدبيات سابقة، وأن السلاح غير الشرعي لا يمكن أن يشرّع نهائياً. وأن الاستراتيجية الدفاعية يضعها الجيش اللبناني فقط لا غير، فهو يمتلك القدرة الكافية لحماية بلدنا والدفاع عنه، وقوانا الأمنية الرسمية الاخرى تمتلك ايضا القدرة الكافية لتحافظ على الأمن ومنع الجريمة، خصوصاً بعد الهبة السعودية التي بدأت تساهم في تعزيز قدرات الجيش اللبناني».
وقال ريفي خلال استقباله رئيس بلدية طرابلس الجديد عامر الطيب الرافعي على رأس وفد من المجلس البلدي في دارته في طرابلس: «نحن يد واحدة لنقوم بواجبنا تجاه المدينة الحبيبة، والتي خرجت من التحدي الأمني، ونحن اليوم أمام تحدٍّ اخر اقتصادي إنمائي، والمجلس البلدي المعني الأول باقتصاد البلد وإنمائه، ونقول لهم نحن جنود في خدمة المدينة وابنائها، ونأمل ان نرى اعضاء المجلس يعملون بارادة مختلفة والابتعاد عن الخلافات والعمل لما فيه مصلحة لطرابلس».
وردا على سؤال حول الكلام عن الاستراتجية الدفاعية قال: «برأيي هذا الكلام من أدبيات سابقة، وندعم الدولة ومؤسساتها الرسمية فقط، ولن نقبل ان نشرع اي سلاح غير شرعي، فالاستراتيجية الدفاعية التي نرضى بها هي التي يضعها الجيش والقوى الرسمية، وأي طرف يمتلك السلاح هو سلاح غير شرعي وسيبقى كذلك إلى أن يحين وقت إخراجه، ولن نتواجه مع سلاح حزب الله نهائياً ولكن لا يحلم هو او سواه بأن نسمح بتشريع سلاحه غير الشرعي. وجيشنا لديه القدرة على حماية الوطن وتكوين اي دويلة هو تكوين مناقض لطبيعة الأمور ولن نرضى به ولن نشرّعه مهما كلف الأمر».