بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي

مساكين الفرنسيون، فهم مجبرون على التصويت لواحد من ثلاثة مرشحين وكلّهم يخضعون للمساءلة القضائية!
ففي مطلع آذار مارس الحالي اقتحمت الشرطة منزل مرشح اليمين فرنسوا فيون تمهيداً لتوجيه التهم اليه وابرزها تلقي زوجته راتباً وهمياً.
وفي مطلع هذا الشهر ايضاً تعرّض المرشح اليميني الآخر ايمانويل ماكرون للرشق بالبيض وهو يشارك في معرض زراعي في باريس. وكان ماكرون قد تعرّض للنقد من الاوساط السياسية والاعلامية الفرنسية عندما اعلن: «ان الاستعمار الفرنسي للجزائر يعدّ جريمة ضد الانسانية».
وشاءت الصدفة ايضاً ان يصوّت البرلمان الاوروبي في مطلع آذار الحالي على رفع الحصانة عن زعيمة اليمين الفرنسي المتطرّف المثيرة للجدل  المرشحة الرئاسية مارين لوبن بعدما نشرت صوراً على تويتر لفظاعات ارتكبها «داعش»، اعتبرت مُشينة.
.. وعلى اهل اليمين في فرنسا ان ينتخبوا الأقل سوءاً وليس الأفضل كما يحصل في اية انتخابات. وأيّا كان الفائز فإن الرئيس الفرنسي المقبل لن يشرّف الإليزيه ولا الثورة الفرنسية!.