وديع شامخ – رئيس تحرير مجلة «النجوم»
سعت إدارة مؤسسة الشرق الأوسط الإعلامية لتطوير وتجديد مجلة النجوم ، وإظهارها بشكل رائع مع ضمان ديمومة صدورها الشهري المنتظم ، بوصفها مجلة متفردة في قارة أستراليا تعنى بالشؤون الفنية والثقافية والإجتماعية وباللغتين العربية والإنجليزية ومنذ عام 1997، ومن أجل تفعيل الإقبال على المطبوع الورقي من قبل جالياتنا ، وإستجابة لرغبة رئيس المؤسسة الأستاذ والي وهبة ، قمنا وبالتعاون مع الإدارة بدراسة مشروع فني وثقافي سنوي، ورسمنا له كل الخطوات التي من شأنها أن تجعل المشروع حقيقية واقعة على الأرض، والمشروع هو عمل مسابقة بعنوان « نجم النجوم « في مجالات الفنون والآداب وبشكل دوري سنوي ، للمحترفين والهواة من أبناء جالياتنا العربية كافة، وسيكون هذا تقليداً حضارياً وفنياً يكون حاضنة رصينة للطاقات الفنية والأدبية للمبدعين للناطقين باللغة العربية من أبناء جالياتنا الكرام .
<<<
الأسبوع الأول من الشهر الثاني شهد إجتماعاً في مكتب رئيس المؤسسة وبحضور المدير العام ريمي وهبة ، ولقد وضعنا فيه النقاط على الحروف بعد أن وافق رئيس المؤسسة وهبة على إطلاق مشروع « مسابقة نجم النجوم» . المسؤولية جسيمة حقا ، والبدايات دائما تحتمل في طياتها نكهة التعب وتوقع الصعوبات ، ولكننا نعمل بروح مشرقة وثقة عالية بقدرة مؤسستنا ومجلة النجوم على وضع المشروع في سياقه الصحيح مكانيا وزمانيا ، بعد أن أنضجنا كل شروط نجاح هكذا مناسبة كبيرة .
<<<
لقد اخترنا لهذا العام أن تكون المسابقة في ثلاثة حقول وهي « الغناء والموسيقى والرقص الشرقي « ولكلا الجنسين وبلا تحديدات عمرية وشاملة للمحترفين والهواة معاً ، نحن لا نريد لفعاليتنا أن تكون نسخة مشوهة أو تقليداً لنشاطات متشابهة ، لأننا سنحافظ على خصوصيتنا في إقامة مثل هذه المسابقات ، مستندين الى خبرتنا الطيبة وتاريخ مؤسسة الشرق الأوسط في تبنيها لمشاريع إعلامية عملاقة ونشاطات كبيرة . وسوف تكون المسابقة في تجديد مستمر وتشمل حقولاً أخرى كالشعر والفنون التشكيلية والتمثيل وغيرها ، لكي نخرج من رتابة التكرار وإتاحة الفرصة كاملة للمبدعين من جالياتنا في مختلف حقول الفنون والآداب.
<<<
ستكون للمسابقة أركانها المهمة بتوافر لجنة تحكيم متخصصة، تتألف من خيرة الأساتذة الأكاديمين في مجالات الغناء والموسيقى والرقص الشرقي، و بالإشتراك مع فنانيين محترفين يعملون في ذات الحقول ، وستكون لنا هيئة استشارية تتألف من أبرز وجوه الجالية والداعمين، الذين لهم خبرة ودراية في شؤون تنظيم هكذا فعاليات ليتم الإستئناس بآرائهم لغرض توسيع دائرة الرؤيا لتشمل كل الطاقات المبدعة في جالياتنا وعدم إقتصارها على جالية واحدة ، رغم إداركنا للتفوق العددي للجالية اللبنانية حيث سيكون لها حظها الواقعي المناسب ..، كما ستكون هناك فرقة موسيقة تتألف من أبرز عازفي الجالية سوف تصاحب المشتركين ولجنة التحكيم في أدوار المسابقة وصولاً الى الحفل الختامي . ومن مزايا مسابقة ? نجم النجوم ? سيكون هناك ثلاثة مرشحين لنيل اللقب في كل حقل ? غناء ، موسيقى ، رقص شرقي . وفي الليلة الكبيرة ومسك الختام سيتبارى الواصلون الى قمة الهرم على لقب نجم النجوم لعام 2016 ، وسيكون للنجم وصيفان ، الأول والثاني ، وسيكون التصويت من قبل لجنة التحكيم والجمهور بنسبة النصف للنصف ، أي 50% للحكام ومثلها للجمهور والذي سيحدد حاصل النتيجة بفوز المتسابق باللقب ، وسيكون فرز الأصوات بطريقة حديثة وأمينة جدا .
<<<
مسك الختام سيكون ليلة مبهرة ، في حفل يقام على أرقى القاعات في سيدني ، يتضمن الحفل الفرصة الأخيرة لكل مشارك وهو أداء أغنية واحدة ، ومقطوعة موسيقية ، ورقصة ، ثم يبدأ التصويت ، وسوف تكون هناك مشاركة رائعة للنجوم في فقرة تسبق تتويج المتسابقين ، والبشارة السارة لجميع الذين يشتركون في المسابقة، فاللجنة التحضيرية للمسابقة قد أعدت جوائز قيمة جدا ستعلن في حفل الختام ، كما أن إدارة المؤسسة سوف تمنح شهادات تقديرية وهدايا لكل المشاركين من الأساتذة الذين شرفونا في التعاون الفعال في المسابقة .
<<<
ستكون مجلة النجوم راعية لكل النجوم والمواهب التي ستصبح نجوماً ، إذ ستخصص المجلة للفائز صفحة الغلاف مع صفحتين داخليتين في حوار شامل حول حياة نجم النجوم الفنية والإجتماعية ، وهذا ما يعطي النجم الفائز دفعاً معنوياً عالياً ويفتح له أبواب الانتشار والشهرة ، لتكون المفتاح الأول لمسيرته في عالم الفن والأضواء . كما يضمن للمحترفين ?إن إشتركوا ? خدمة إعلامية تساهم في تسليط المزيد من الأضواء عليهم ، وستكون لها مردوات معنوية لمصلحة المشترك المحترف ، كما أنه سيقدم درسا أخلاقياً في تشجبع ورعاية المواهب الجديدة والذين يجدون في النجوم المحترفين قدوات لهم في مسيرتهم الفنية .
مجلة النجوم بهذه الفعالية السنوية الفنية الحضارية ستكون الرحم الآمن لكل الطاقات المبدعة في عموم جالياتنا ، لذا ننتظر من الجميع المساهمة الفعالة لانجاح هذه المبادرة الكبيرة .
