بقلم عياد يسى

ترجع عادة تزيين شجرة عيد الميلاد الى عام 727 م عندما ذهب البابا بونيفاسيوس ليبشر بالمسيحية في المانيا حيث كانت هناك بعض القبائل الوثنية تعبد الاله «ثور» إله الغابات والرعد وكانت هذه القبائل تزين الاشجار ويقدم على احدها ضحية بشرية فحدث ان ربطوا ابن احد الامراء وهموا بذبحه للاله «ثور» فهاجمهم البابا وخلص ابن الامير من بين ايديهم ووقف بينهم مبشراً بالاله الحقيقي اله المحبة والسلام.
فقاموا بقطع تلك الشجرة ثم نقلوها الى احد المنازل وزينوها وصارت فيما بعد عادة انتقلت من المانيا الى فرنسا وانكلترا ثم اميركا..
ويحتفل العالم بميلاد السيد المسيح المجيد في فصل الشتاء ولكن في استراليا يصادف الاحتفال فصل الصيف.وقد تم في سيدني اولمبيك بارك اقامة المملكة السحرية لـ «سانتا كلوز».. اذ يمكن رؤية سانتا وهو يتزلج على العجلات على الجليد.. ويوزع هدايا العيد على الاطفال على المزلجة .. وهناك سفينة القراصنة وكذلك برنامج دولي لعيد الميلاد.. اضافة الى ارجوحة البهلواني كلها من اجل متعة الاطفال في عيد الميلاد المجيد.
وفي بانكستاون تتسابق العائلات على جائزة افضل انوار عيد ميلاد في المنطقة ووصلت التصفية النهائية الى السيدة المسلمة سميرة حسين.. وهي تقول انه يجب ان نحقق الوحدة فإنها تحب الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وهي تشجع جيرانها وتساعدهم في تزيين منازلهم بالانوار وشجرة عيد الميلاد.