بعد المذبحة التي روعت العراق وذهب ضحيتها ثمانية أشخاص، سقطوا برصاص في الرأس والصدر، وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بإرسال وفد أمني عالي المستوى إلى لتقييم الأوضاع في قضاء بلد جنوب محافظة صلاح الدين.
من ناحية ثانية، هاجم مئات من أنصار «الحشد الشعبي» مقر «الحزب الديموقراطي الكردستاني» في وسط بغداد واضرموا النار به، رداً على دعوة وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري، قبل أسبوعين، الحكومة إلى «تنظيف المنطقة الخضراء من التواجد المليشياوي الحشدي»، واصفاً «الحشد» بأنه «قوة خارجة عن القانون».
وقال مصدر أمني، إن «مجهولين أقدموا على إعدام 8 شبان رمياً بالرصاص، في قرية الفرحانية التابعة لقضاء بلد جنوب تكريت».
وأضاف أن «هناك أربعة أشخاص مفقودين حتى الآن».
وفي بغداد، اقتحم أنصار «الحشد» مقر الحزب التابع للزعيم الكردي مسعود بارزاني ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه رغم انتشار كبير للشرطة.
ووسط أعمدة من الدخان الأسود، لوّح المتظاهرون بأعلام «الحشد» وكذلك صور قائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني ونائب قائد «الحشد» السابق أبو مهدي المهندس، اللذين قتلا في غارة أميركية في بداية العام في مطار بغداد.