واخيراً كافأوه، قدّروه ومنحوه دكتوراه فخرية يستحقها من زمان وقد جفّ ريقه من كثرة الخطابات قبل ان يسدّدوا له الفاتورة.
نعم وئام وهاب تلقّى دكتوراه فخرية من جامعة دمشق الدولية الالكترونية خلال عشاء اقامته في فندق الشيراتون في الشام.
طبعاً جاء في نص التكريم انه تقدير لمواقف وهاب وثوابته الوطنية والقومية والعربية.. ونسوا ان يضيفوا عليها وال… وهي السبب الحقيقي لمنحه الدكتوراه.
وتحلّق حول وئامو اعضاء اللجنة الفاحصة: اعضاء من مجلس الشعب السوري والقائم بأعمال سفارة الجمهورية الايرانية في سوريا.. وفهمكم كفاية.
وئامو يا شباب يستحقها من زمان، فهو فعلاً تعب، تعب من الصراخ، تعب من شتم خصومه وتعب من استعادة خطاباته. واليوم ينام وئامو مطمئناً : “قصرٌ في الجاهلية ودكتوراه شامية، وخلفه يظهر كلب ثمين عندما يطل في مقابلاته التلفزيونية كما حصل آخر مرّة في برنامج “علم وخبر” مع غادة عيد.. حتى لا يبقى “اوسكار” وهو الكلب الذي يقتنيه وليد بك بين المختارة وكليمنصو وحده نجم الشاشات.
آخر الاخبار تقول ان وئامو:
ينظر الى صورة عاصم قانصوه ويقول: “وزّ عينك”.
مبروك وئامو الـ “دال” الجديدة .