أجلي نحو ألفي مهاجر، كان قسم منهم يقيمون في خيام منذ أسابيع، من مخيّم في شمال باريس التي يطرح فيها الضغط الناجم عن موضوع الهجرة مزيداً من التحديات على السلطات.
وبدأ أوائل المهاجرين في الصعود إلى حافلات لنقلهم الى نحو ستّين مركزاً، وخصوصاً إلى نواد رياضية في المنطقة الباريسية. لكن العملية ازدادت تعقيداً بسبب تدفق المهاجرين الذين احتشدوا في نقاط انطلاق الحافلات، تخوفاً من ألا يتمّ نقلهم.
وأفاد إحصاء اجري أمس أن نحو 1300 شخص، بينهم عدد كبير من الافغان والسودانيين والاريتريين، كانوا يقيمون في هذا المخيم الواقع شمال العاصمة. لكن رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو قالت، في حديث إذاعي، إنّ إحصاء اجري صباح اليوم ذكر أنّ «نحو ألفي شخص كانوا في المخيم لدى بدء عملية الإجلاء»، مضيفةً: «العدد ارتفع لانه كان معروفاً أنّ عملية إجلاء وإعادة اسكان ستحصل».
وأوضحت وزيرة الاسكان ايمانويل كوسو التي كانت حاضرة «يجب أن نوسّع كثيراً عملية استقبال اللاجئين على كامل الاراضي الفرنسية. في باريس، لا يمكننا أن نواجه وحدنا مشكلة المهاجرين».