واضع قانون فيجي ومحامي الاسرة المالكة في تونغا والمرافع عن الدكتور جعجع

عندما تتحدث عن المحامي ستيفن ستانتن فأنت تتحدّث عن قانون في رجل، ولد في استراليا وعشق لبنان وحمل حقوق الانسان على منكبيه في كل مرافعة وتأبط الدفاع عن المظلومين في كل دعوى.

ستيف ستانتن اسم محفور في كل المحاكم، يشهد له ميزان العدل كما تشهد له القضايا التي انتصر لها وما  اكثرها.

ستانتن، وعلى دردشة على فنجان قهوة في مكان المؤسسة الاعلامية تحدّث عن رحلته مع القانون وحقوق الانسان.

< اين ولدت؟

> انا من مواليد بلدة اسمها كاسينو في شمال ولاية نيو ساوث ويلز  تابعت علومي الثانوية في مدرسة كريستشن براذر في لويتشهام وانهيت دراسة القانون في جامعة سدني.

عملت محامياً ثلاث سنوات ثم مرافعاً امام المحاكم ابتداءً من تشرين الاول سنة 1969.

< ما هي اهم الدعاوى التي تسلمتها؟

> تسلمت دعوى جريمة قتل في قضية هادفيلد ودعوى جريمة  قتل في قضية طوني سيرجي في غريفيث ودعوى بروتينا وهي دعوى قتل ايضاًَ

< كم دعوى في سجلك حتى اليوم؟

> في سجلّي اكثر من الفي دعوى وفزت بنسبة سبعين بالمئة منها.

< ما هي الظروف التي جعلتك تضع قانون دولة فيجي؟

> سنة 1993 سافرت الى جزيرة فيجي ضمن عملي كمحامٍ ، هناك التقيت محامياً من الجزيرة تعرّفت اليه وكنت وضعت قانون الجزيرة بطلب من رئيس الوزراء كيرنل رامبوكا بعدما علم بالدعاوى التي ربحتها وبخبرتي القانونية.

< وكيف تعرّفت الى العائلة المالكة في تونغا؟

> سنة 1988 زرت تونغا لأول مرّة كمحامٍ  والتقيت بصديق لأميرة الجزيرة وسنة 1990 تسلمت دعوى هناك وربحتها، وسنة 1997 تعرّفت الى اميرة الجزيرة، وسنة 1998 تسلّمت دعوى اوكلتها اليّ الأميرة وهي دعوى كبيرة مقامة ضدّها بغية تجريدها من صلاحياتها وربحت الدعوى لمصلحة الأميرة ومن يومها اصبحت محاميها ومحامي الدولة في تونغا.

< ما قصة مرافعتك عن الدكتور سمير جعجع؟

سنة 1994 ، زرت لبنان وسنة 1995 رافعت عن الدكتور سمير جعجع لاقتناعي ببراءته واليوم ان المسشار القانوني الدولي للدكتور جعجع والقوات اللبنانية.

< في اية بلدان رافعت؟

> في استراليا وفيجي واميركا في شرقها وغربها وفي فرنسا وفي تونغا.

< ماذا تقول لأبناء الجالية؟

> اقول لهم ان يحترموا القانون الاسترالي فهو يحمي الجميع ويحافظ على حقوقهم.