يصر رئيس الوزراء سكوت موريسون ان صندوق الجفاف الذي أفرزت له الحكومة مبلغ 3.9 مليار دولار لن يؤثر على البني التحتية من طرقات وخطوط السكك الحديدية، بعد أن دعا حزب العمال الحكومة لإيجاد مصدر آخر لهذه الأموال.
وكان زعيم المعارضة انطوني البانيزي قد ادعى أن صندوق الجفاف الذي تبلغ قيمته مئة مليون دولاراً سنوياً يجب ألا يتم تمويله من الأموال المخصصة أصلاً للبنية التحتية.
غير أن موريسون أكد أن هذا الصندوق لن يؤثر على أي مشروع ضمن خطة الحكومة للبنى التحتية، عندما يتم إعادة تمويل مشاريع الجفاف من صندوق بناء استراليا.
وقال ان إقامة الأرصفة أو السدود أو السكك الحديدية لن تتأثر بصندوق الجفاف.
وقال موريسون للصحفيين في دابو: أي اقتراح قدمه البانيزي بشأن هذه القضية هو مجرد تخويف. انه يبحث باستمرار عن أعذار للمعارضة.
وعلق البانيزي انه لا يريد أن يرى الأموال المخصصة للجفاف ستأتي على حساب أموال البنية التحتية، لمساعدة المجتمعات في الإقليم والمناطق الريفية.
وطالب الحكومة ألا تلعب السياسة بهذا الموضوع، انه أمر مهم للغاية.
وسيكون تشريع صندوق الجفاف على جدول أعمال الحكومة عندما يستأنف البرلمان جلساته هذا الأسبوع. كما ستطرح قوانين أخرى تحضر «غزو المزارع» وتجعله عملاً غير قانوني، ويأتي ذلك في أعقاب العديد من الحوادث التي تورط فيها نشطاء نباتيون.
وقال موريسون: لقد اقترحت هذه القوانين لتحريم مثل هذه التحديات على المزارعين والتي يقوم بها هؤلاء الجبناء الذين يحرضون على الجرائم.
وتعهد موريسون بإنشاء لجنة برلمانية برئاسة النائب الأحراري من جنوب استراليا، طوني باسين (Pasin) للنظر في قصص النجاحات التي حققتها المناطق الإقليمية والريفية.
وقال موريسون انه سيقدم 500 الف دولار سنويا لبرنامج Soils for life الذي يعمل على إدارة الأراضي الزراعية، وسيتم الاستعانة بالحاكم العام السابق مايكل جيفري لقيادة برنامج الدفاع عن التربة الوطنية.
وأكد موريسون أثناء إلقاء خطابه في القمة على سياسة الحكومة لدعم الزراعة الاسترالية لتصبح صناعة زراعية بقيمة 100 مليار دولار بحلول علم 2030.
كما أراد التركيز على تدابير مساعدة، مثل إتاحة مدفوعات المعونة المنزلية للمزارعين لمدة أربع سنوات، كل 10 سنوات.
وقال ان الجفاف الذي تنعكس آثاره السلبية طوال سنوات ويؤثر حتى على النفوس القوية يجب قياس آثاره من هذا المنظار ووضع الخطط لمعالجته على هذا الأساس.
وطالب نائب رئيس الوزراء السابق برنابي جويس ببناء نظام الري Bradfield داعياً ان يكون لدينا رؤية مستقبلية.