اعلن الوزير المساعد للتعددية كريغ لوندي ان مصير حوالي 260 من طالبي اللجوء الموجودون حالياً في استراليا سيتقرر خلال اسبوعين.
ومن المتوقع ان تلجأ الحكومة الى اعادتهم، ومن ضمنهم 30 طفلاً، الى مركز الاحتجاز في ناورو، بعد ان تلقوا رعاية صحية في استراليا.
واثارت هذه القضية موجة من الاعتراض والمظاهرات والعروض التي قادها اسقف برزبن للكنيسة الانغليكانية.
وصرح لوندي ان الحكومة ستقرر مصير هؤلاء في نهاية الشهر. واكد للـ ABC انه يساند الموقف الذي اعلن عنه وزير الهجرة بيتر داتون الذي دعا الى مناقشة كل حالة منفردة مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الانسانية لكل حالة.
وكان سكوت موريسون قد دعا الى التمسك بقرارات وسياسة الحكومة حيال طالبي اللجوء غير الشرعيين.