زهير السباعي
من المعروف في الحروب أن سلاح الجو بمفرده لايستطيع حسم المعركة مطلقاَ وتبقى مهمته محصورة في تأمين الغطاء الجوي للقوات البرية، ومن المعروف أيضاَ أن المواطن العربي يتمتع بقوة ورباطة جأش وشجاعة وبطولة لامثيل لها وهذا ليس من باب الإطراء أو المديح أو المجاز إنما توصيف حقيقي لواقع المواطن العربي الذي جسده المواطن السوري في ريف حلب الجنوبي عندما شاهدنا الهروب الجماعي للمرتزقة حيث حطم الثوار بصمودهم الأسطوري إرادة هؤولاء المرتزقة وتأكدت حقيقة بأن النصر لمن يملك إرادة القتال في ساحات الوغى طال الزمن أم قصر هذه الحقيقة لايمكن للدب الروسي وغيره أن يكسرها أو يحطمها على الاطلاق، مما يضعنا أمام حقيقة مفادها إلى أين سيفضي الاحتلال الروسي لسورية التي أضحت أرض صراعٍ لفكرين متناقضين ومتعاكسين الفكر الغربي المتحضر والمتقدم تكنولوجياً وعلمياً ويمتلك من الوسائل والأدوات ما لاتملكه روسيا، فالروس مازالوا يقاتلون بعقلية لينين وستالين وبريجينيف التي عفَّ عليها الزمن بينما الغرب يقاتل بعقلية وتقنية اليوم وشتَّان بين هاتين العقليتين، فالدب الروسي ومنذ إنهيار الإتحاد السوفياتي يبحث وبكل ما أوتي من قوة عن شريكٍ حقيقي له على الأرض ولكنهم لم يجدوا وبعد بحث واستقصاء ظنو أنفسهم بأنهم وجدوا ضالتهم المنشودة ببضعة سوريون أجروا لهم عمليات تجميل ليكونوا من وجوه المعارضة ويتقبلهم الشارع السوري مع العلم بأن الروس يدركون جيداً بأن هؤلاء ليس لهم أي تمثيل حقيقي على الأرض مما جعل الروس يزدادون تأزماً وتوتراً ظهر ذلك جلياً بالقصف البري والبحري والجوي المكثف والعشوائي على المدن والقرى والأرياف والجبال وقوافل الإغاثة الإنسانية واتباع سياسة الأرض المحروقة هذا التخبط جعل الروس يغوصون أكثر وأكثر في المستنقع السوري ورماله المتحركة حيث أدركو أخيراً أنهم استدرجو لحربٍ طويلة لاناقة لهم فيها ولا جمل وسيخسرونها كما خسرو غيرها فبادروا إلى عقد فيينا 1و2و3 لإنقاذ أنفسهم وحفظ ماء وجههم
الصدمة والمفاجأة الكبرى للروس عندما دخلوا سورية كانت عدم وجود قوات برية للنظام السوري والمرتزقة لايمكن الإعتماد عليها والوثوق بها فالجميع منهار نفسياً ولايملك أدنى درجات الإرادة للقتال بالإضافة إلى نفاد الخزان البشري للنظام السوري الذي يقوم بتجنيد الكبير والصغير والمأمط بالسرير، نبقى نحن السوريون شئنا أم أبينا أدوات وأحجار لصراع قطب يعيش في الأحلام وقطب متربع على عرشه وواثق من نفسه وغير متورط بقوات أو صدام حقيقي على الأرض يعمل على إطالة أمد الحرب في سورية عن طريق تزويدها بما يلزم لاستمراريتها وبشكل بارد وعلى نار هادئة
نحن كسوريين معارضة وموالاة كشعب سوري لسنا إلا أدوات ودمى تحركنا قوى خارجية يميناً ويساراً دون نتيجة أو هدف حقيقي وجديّْ، إن جميع المؤتمرات التي عقدت -أنطاليا،اسطنبول، بريطانيا،فرنسا،القاهرة،تونس،موسكو، جنيف، فيينا-والتي ستعقد مصيرها الفشل كون المخطط لهذه الحرب ليس لديه النية الصادقة والجادة لإنهائها وإنهاء معاناة الملايين من السوريين في الداخل والخارج
تصريحات وليد المعلم الأخيرة تعطينا فكرة عن العقلية التي أوصلتنا لأن نكون بلا إرادة وكيف رهنت سورية للأجنبي وما أكثرهم، ويأتي رأس النظام ليؤكد لنا بأن سورية لمن يدافع عنها، أي عقلية هذه إنه كلام في منتهى العمالة والصفاقة والاستهتار بعقلية المواطن والوطن
أخيراً يجب على جميع مكونات الشعب السوري وبكل أطيافه وطوائفه وعرقياته التوحد تحت هدف واحد هو إخراج كل من هو غير سوري من سورية فالسوريون أعلم بشعابهم من غيرهم.
من المعروف في الحروب أن سلاح الجو بمفرده لايستطيع حسم المعركة مطلقاَ وتبقى مهمته محصورة في تأمين الغطاء الجوي للقوات البرية، ومن المعروف أيضاَ أن المواطن العربي يتمتع بقوة ورباطة جأش وشجاعة وبطولة لامثيل لها وهذا ليس من باب الإطراء أو المديح أو المجاز إنما توصيف حقيقي لواقع المواطن العربي الذي جسده المواطن السوري في ريف حلب الجنوبي عندما شاهدنا الهروب الجماعي للمرتزقة حيث حطم الثوار بصمودهم الأسطوري إرادة هؤولاء المرتزقة وتأكدت حقيقة بأن النصر لمن يملك إرادة القتال في ساحات الوغى طال الزمن أم قصر هذه الحقيقة لايمكن للدب الروسي وغيره أن يكسرها أو يحطمها على الاطلاق، مما يضعنا أمام حقيقة مفادها إلى أين سيفضي الاحتلال الروسي لسورية التي أضحت أرض صراعٍ لفكرين متناقضين ومتعاكسين الفكر الغربي المتحضر والمتقدم تكنولوجياً وعلمياً ويمتلك من الوسائل والأدوات ما لاتملكه روسيا، فالروس مازالوا يقاتلون بعقلية لينين وستالين وبريجينيف التي عفَّ عليها الزمن بينما الغرب يقاتل بعقلية وتقنية اليوم وشتَّان بين هاتين العقليتين، فالدب الروسي ومنذ إنهيار الإتحاد السوفياتي يبحث وبكل ما أوتي من قوة عن شريكٍ حقيقي له على الأرض ولكنهم لم يجدوا وبعد بحث واستقصاء ظنو أنفسهم بأنهم وجدوا ضالتهم المنشودة ببضعة سوريون أجروا لهم عمليات تجميل ليكونوا من وجوه المعارضة ويتقبلهم الشارع السوري مع العلم بأن الروس يدركون جيداً بأن هؤلاء ليس لهم أي تمثيل حقيقي على الأرض مما جعل الروس يزدادون تأزماً وتوتراً ظهر ذلك جلياً بالقصف البري والبحري والجوي المكثف والعشوائي على المدن والقرى والأرياف والجبال وقوافل الإغاثة الإنسانية واتباع سياسة الأرض المحروقة هذا التخبط جعل الروس يغوصون أكثر وأكثر في المستنقع السوري ورماله المتحركة حيث أدركو أخيراً أنهم استدرجو لحربٍ طويلة لاناقة لهم فيها ولا جمل وسيخسرونها كما خسرو غيرها فبادروا إلى عقد فيينا 1و2و3 لإنقاذ أنفسهم وحفظ ماء وجههم
الصدمة والمفاجأة الكبرى للروس عندما دخلوا سورية كانت عدم وجود قوات برية للنظام السوري والمرتزقة لايمكن الإعتماد عليها والوثوق بها فالجميع منهار نفسياً ولايملك أدنى درجات الإرادة للقتال بالإضافة إلى نفاد الخزان البشري للنظام السوري الذي يقوم بتجنيد الكبير والصغير والمأمط بالسرير، نبقى نحن السوريون شئنا أم أبينا أدوات وأحجار لصراع قطب يعيش في الأحلام وقطب متربع على عرشه وواثق من نفسه وغير متورط بقوات أو صدام حقيقي على الأرض يعمل على إطالة أمد الحرب في سورية عن طريق تزويدها بما يلزم لاستمراريتها وبشكل بارد وعلى نار هادئة
نحن كسوريين معارضة وموالاة كشعب سوري لسنا إلا أدوات ودمى تحركنا قوى خارجية يميناً ويساراً دون نتيجة أو هدف حقيقي وجديّْ، إن جميع المؤتمرات التي عقدت -أنطاليا،اسطنبول، بريطانيا،فرنسا،القاهرة،تونس،موسكو، جنيف، فيينا-والتي ستعقد مصيرها الفشل كون المخطط لهذه الحرب ليس لديه النية الصادقة والجادة لإنهائها وإنهاء معاناة الملايين من السوريين في الداخل والخارج
تصريحات وليد المعلم الأخيرة تعطينا فكرة عن العقلية التي أوصلتنا لأن نكون بلا إرادة وكيف رهنت سورية للأجنبي وما أكثرهم، ويأتي رأس النظام ليؤكد لنا بأن سورية لمن يدافع عنها، أي عقلية هذه إنه كلام في منتهى العمالة والصفاقة والاستهتار بعقلية المواطن والوطن
أخيراً يجب على جميع مكونات الشعب السوري وبكل أطيافه وطوائفه وعرقياته التوحد تحت هدف واحد هو إخراج كل من هو غير سوري من سورية فالسوريون أعلم بشعابهم من غيرهم.
من المعروف في الحروب أن سلاح الجو بمفرده لايستطيع حسم المعركة مطلقاَ وتبقى مهمته محصورة في تأمين الغطاء الجوي للقوات البرية، ومن المعروف أيضاَ أن المواطن العربي يتمتع بقوة ورباطة جأش وشجاعة وبطولة لامثيل لها وهذا ليس من باب الإطراء أو المديح أو المجاز إنما توصيف حقيقي لواقع المواطن العربي الذي جسده المواطن السوري في ريف حلب الجنوبي عندما شاهدنا الهروب الجماعي للمرتزقة حيث حطم الثوار بصمودهم الأسطوري إرادة هؤولاء المرتزقة وتأكدت حقيقة بأن النصر لمن يملك إرادة القتال في ساحات الوغى طال الزمن أم قصر هذه الحقيقة لايمكن للدب الروسي وغيره أن يكسرها أو يحطمها على الاطلاق، مما يضعنا أمام حقيقة مفادها إلى أين سيفضي الاحتلال الروسي لسورية التي أضحت أرض صراعٍ لفكرين متناقضين ومتعاكسين الفكر الغربي المتحضر والمتقدم تكنولوجياً وعلمياً ويمتلك من الوسائل والأدوات ما لاتملكه روسيا، فالروس مازالوا يقاتلون بعقلية لينين وستالين وبريجينيف التي عفَّ عليها الزمن بينما الغرب يقاتل بعقلية وتقنية اليوم وشتَّان بين هاتين العقليتين، فالدب الروسي ومنذ إنهيار الإتحاد السوفياتي يبحث وبكل ما أوتي من قوة عن شريكٍ حقيقي له على الأرض ولكنهم لم يجدوا وبعد بحث واستقصاء ظنو أنفسهم بأنهم وجدوا ضالتهم المنشودة ببضعة سوريون أجروا لهم عمليات تجميل ليكونوا من وجوه المعارضة ويتقبلهم الشارع السوري مع العلم بأن الروس يدركون جيداً بأن هؤلاء ليس لهم أي تمثيل حقيقي على الأرض مما جعل الروس يزدادون تأزماً وتوتراً ظهر ذلك جلياً بالقصف البري والبحري والجوي المكثف والعشوائي على المدن والقرى والأرياف والجبال وقوافل الإغاثة الإنسانية واتباع سياسة الأرض المحروقة هذا التخبط جعل الروس يغوصون أكثر وأكثر في المستنقع السوري ورماله المتحركة حيث أدركو أخيراً أنهم استدرجو لحربٍ طويلة لاناقة لهم فيها ولا جمل وسيخسرونها كما خسرو غيرها فبادروا إلى عقد فيينا 1و2و3 لإنقاذ أنفسهم وحفظ ماء وجههم
الصدمة والمفاجأة الكبرى للروس عندما دخلوا سورية كانت عدم وجود قوات برية للنظام السوري والمرتزقة لايمكن الإعتماد عليها والوثوق بها فالجميع منهار نفسياً ولايملك أدنى درجات الإرادة للقتال بالإضافة إلى نفاد الخزان البشري للنظام السوري الذي يقوم بتجنيد الكبير والصغير والمأمط بالسرير، نبقى نحن السوريون شئنا أم أبينا أدوات وأحجار لصراع قطب يعيش في الأحلام وقطب متربع على عرشه وواثق من نفسه وغير متورط بقوات أو صدام حقيقي على الأرض يعمل على إطالة أمد الحرب في سورية عن طريق تزويدها بما يلزم لاستمراريتها وبشكل بارد وعلى نار هادئة
نحن كسوريين معارضة وموالاة كشعب سوري لسنا إلا أدوات ودمى تحركنا قوى خارجية يميناً ويساراً دون نتيجة أو هدف حقيقي وجديّْ، إن جميع المؤتمرات التي عقدت -أنطاليا،اسطنبول، بريطانيا،فرنسا،القاهرة،تونس،موسكو، جنيف، فيينا-والتي ستعقد مصيرها الفشل كون المخطط لهذه الحرب ليس لديه النية الصادقة والجادة لإنهائها وإنهاء معاناة الملايين من السوريين في الداخل والخارج
تصريحات وليد المعلم الأخيرة تعطينا فكرة عن العقلية التي أوصلتنا لأن نكون بلا إرادة وكيف رهنت سورية للأجنبي وما أكثرهم، ويأتي رأس النظام ليؤكد لنا بأن سورية لمن يدافع عنها، أي عقلية هذه إنه كلام في منتهى العمالة والصفاقة والاستهتار بعقلية المواطن والوطن
أخيراً يجب على جميع مكونات الشعب السوري وبكل أطيافه وطوائفه وعرقياته التوحد تحت هدف واحد هو إخراج كل من هو غير سوري من سورية فالسوريون أعلم بشعابهم من غيرهم.