في صباح يوم 13/11/2015 حشد التيار الديمقراطي العراقي في استراليا ومنظمة الحزب الشيوعي العراقي في استراليا وجمعية بغداد الثقافية وهيأة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق فرع أستراليا ، جمهور من الجالية العراقية في سدني للتظاهر امام السفارة العراقية في العاصمة الأسترالية كانبيرا لغرض التضامن مع شعبنا العراقي في حراكه الجماهيري المستمر رافعين العلمين العراقي والإسترالي والعديد من الشعارات التي تدعو الى مكافحة الفساد ومحاسبة المفسدين وكذلك نبذ المحاصصة الطائفية والإثنية المقيتة والمطالبة بتنفيذ الإصلاحات وتوفير الخدمات الضرورية للمواطن العراقي وإصلاح القضاء وقطع جذور الفساد فيه .
كما طالب المتظاهرون إصلاح العملية السياسية وتعديل الدستور وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية وإلغاء المادة 26  الطائفية والمجحفة بحق المكونات الصغيرة من قانون البطاقة الوطنية الموحدة.
لقد كانت اجواء التظاهرة السلمية مفعمة بالروح الوطنية وحب العراق ووحدته حيث كان للمرأة العراقية دور بارز وسط الهتافات والأهازيج والقصائد الشعرية التي الهبت حماس المتظاهرين ،الذين رددوا النشيد الوطني العراقي بدايةً .والقيت عدد من الكلمات بالعربية والإنكليزية من قبل المنظمات المشاركة في التظاهرة.
كما تم قراءة المطالب التي وردت في الرسالة الموجهة للرئاسات الثلاث على المتظاهرين والتي جاء فيها
-نعلن نحن المتظاهرون من الجالية العراقية امام السفارة العراقية في كانبيرا /استراليا ،والتي شارك فيها منظمات واحزاب وشخصيات مستقلة عراقية ،بأننا نؤيد الحِراك الجماهيري الشعبي في مطالبه ونتضامن مع شعبنا في تظاهراته في مدن ومحافظات العراق .
– نطالب بتفعيل حزم الإصلاحات والبدء فوراً بإحالة رؤوس الفساد وحيتانه للقضاء.
– عدم التضيق على الحريات خلال التظاهرات او الإعتقالات الكيفية وإجبار المتظاهر على تقديم تعهد بعدم المشاركة في التظاهر والى آخره من المطاليب التي تشمل المادة 26 وإصلاح القضاء وتشريع القوانين المجمدة.
بعدها قام وفد من المتظاهرين بتسليم الرسالة وما تضمنتها من مطاليب والموجهه للرئاسات الثلاث الى سعادة سفير جمهورية العراق الأستاذ مؤيد صالح .
وكان الوفد مكون من الزملاء علاء مهدي المنسق المناوب للتيار الديمقراطي العراقي/استراليا ،الزميل إبراهيم علي عضو اللجنة التنسيقية للتيار ،الزميلة سفانة الفارس عضو لجنة المرأة في التيار بعد ذلك توجه سعادة السفير مع السكرتير الأول للسفارة الأستاذ محمد العبيدي مع الوفد لتحية المتظاهرين .
تميزت التظاهرة بحسن التنظيم والذي كان ملفت للنظر وبالحضور الكبير والشعارات والمشاركة الفعلية من قبل الجميع رغم الأجواء الماطرة وتقلبات الجو .