
أثارت نائب في البرلمان الأسترالي موجة من الجدل، بعد أن صرخت في وجه الملك تشارلز الثالث خلال زيارته الرسمية لأستراليا، قائلة بصوت مرتفع: “هذه ليست أرضك!”.
وقعت الحادثة في أثناء فعالية رسمية في العاصمة كانبيرا، حيث كان الملك يتجول ويلتقي بعدد من القادة المحليين.
وقفت النائب فجأة وسط الحشد وواجهته بكلماتها الجريئة، مما تسبب في صدمة لدى الحاضرين.
تنتمي النائب إلى أحد الأحزاب التقدمية التي تدعم حقوق السكان الأصليين وتدعو إلى الانفصال الرمزي عن التاج البريطاني.
وقد أعربت عن رفضها لوجود الملك، معتبرة أنه لا يمثل الشعب الأسترالي، خاصة سكان البلاد الأصليين الذين عانوا من الاستعمار البريطاني.
أدان عدد من النواب الفعل ووصفوه بأنه “غير لائق” و”إهانة للضيوف الرسميين”.
في المقابل، دافعت أطراف أخرى عن حق النائب في التعبير عن رأيها، مشيرين إلى أن تصرفها يعكس استياء قطاع واسع من الأستراليين.
لم يصدر أي تعليق رسمي من الملك تشارلز الثالث، وواصل جولته وسط تعزيزات أمنية مشددة.