معالجة المشكلات قبل استفحالها

رغم الانتصار الانتخابي الكبير، بدأ ألبانيزي خطوات سريعة لمعالجة قضايا قد تتحول إلى أزمات. يظهر ذلك من خلال قرارات حاسمة اتخذها هذا الأسبوع.

استعادة الثقة في الأمن

تعرض رئيس الوزراء سابقًا لانتقادات بعد أن تبيّن أنه لم يكن على علم ببلاغ “قافلة القنبلة”، الذي ثبت أنه كاذب. ورغم نفيه وجود مشكلة، أقدم الآن على تعديل مهم. قرر نقل مسؤولية الأمن الداخلي إلى وزارة الشؤون الداخلية، مستشهدًا بالحاجة إلى تحسين التنسيق الأمني.

تعزيز العلاقات الإقليمية

في أول زيارة له بعد الانتخابات، اختار ألبانيزي التوجه إلى جاكرتا للقاء الرئيس الإندونيسي. الهدف هو توسيع التدريبات العسكرية المشتركة، في خطوة ترمي إلى تقوية العلاقات الدفاعية مع دولة محورية في الإقليم.

إصلاحات في ملف البيئة

ملف البيئة كان من بين الملفات الصعبة في الولاية الأولى. فشل الحكومة في تمرير قوانين “الطبيعة الإيجابية” في غرب أستراليا دفعها لتعديل تكتيكها. ألبانيزي عيّن وزيرًا من كوينزلاند لإعادة التفاوض والوصول إلى تسوية جديدة.

الفصائل الحزبية تترك ندوبًا

بخلاف الملفات السياسية، لم يتدخل ألبانيزي في المعركة الفئوية داخل حزب العمال، تاركًا وزراء سابقين مستائين. القرار أراحه من المواجهة، لكنه خلّف توترًا داخليًا سيستمر لفترة.

المعارضة تحاول لملمة صفوفها

التحالف الليبرالي-الوطني يواجه ضغوطًا كبيرة لإعادة التموضع. تعيين سوزان لي في زعامة الليبراليين يفتح الباب لمراجعة السياسات، خصوصًا حول التغير المناخي. ومع ذلك، يبدو أن الانقسام الداخلي قد يؤخر التوافق.