
هونغ كونغ، – تسارع أستراليا في نشر صواريخ بعيدة المدى جديدة، في خطوة تعكس القلق المتزايد إزاء القوة البحرية المتصاعدة للصين، خاصة بعد ظهور سفن حربية صينية قوية قبالة السواحل الأسترالية.
وفي إطار تعزيز قدراتها العسكرية، تخطط كانبيرا لتسليح جنودها بصواريخ مضادة للسفن ورادارات متقدمة لاستهداف الأهداف البحرية، بهدف تأمين مياهها الإقليمية الشاسعة، وفقًا لإعلانات العقود العسكرية الأخيرة وتصريحات رسمية من المسؤولين والوزراء.
وتخضع نوعان من الصواريخ المتقدمة المضادة للسفن، التي يمكن إطلاقها من منصات متنقلة، للتقييم حاليًا، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأنها قبل نهاية العام الجاري.
ووفقًا للحكومة الأسترالية، فإن النسخ المستقبلية لأحد الخيارات المطروحة، وهو صاروخ Precision Strike Missile من شركة Lockheed Martin، قد يصل مداه إلى 1000 كيلومتر، ويمكن إطلاقه من منظومات المدفعية الصاروخية عالية الحركة HIMARS.
وقد طلبت أستراليا بالفعل 42 منصة HIMARS من الولايات المتحدة، ومن المتوقع دخولها الخدمة خلال الفترة بين عامي 2026 و2027، بحسب وزارة الدفاع الأسترالية.