
قال وزير التجارة الأسترالي إن صادرات أستراليا من الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة تسهم في خلق «وظائف أميركية جيدة الأجر»، وتشكل جزءاً أساسياً من المصالح الدفاعية المشتركة بين البلدين، في حين تواصل كانبيرا ضغوطها على واشنطن للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس دونالد ترمب فرضها.
وأوضح ترمب أنه سيطبق رسوماً جمركية جديدة بنسبة 25 في المائة على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، بجانب الرسوم الحالية، في خطوة تصعيدية نحو إعادة هيكلة سياسته التجارية، وفق «رويترز».
وفي بيان له، يوم الاثنين، أكد وزير التجارة الأسترالي دون فاريل أن أستراليا، التي تعد حليفاً أمنياً رئيسياً للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، تدافع عن «التجارة الحرة والعادلة»، بما في ذلك ضمان الوصول إلى السوق الأميركية للصلب والألمنيوم من أستراليا. وأوضح أن هذه المنتجات تخلق آلاف الوظائف الأميركية ذات الأجور المرتفعة، وأنها تمثل جزءاً حيوياً من مصالح البلدين الدفاعية المشتركة.
ولم يجتمع فاريل بعد مع نظيره الأميركي، لكنّ المسؤولين الأستراليين تقدموا بطلبات للحصول على إعفاء مماثل من الرسوم الجمركية التي تلقوها في عهد إدارة ترمب السابقة في عام 2018.
وفي عام 2023 صدّرت أستراليا نحو 237 مليون دولار من منتجات الصلب والحديد إلى الولايات المتحدة، و275 مليون دولار من الألمنيوم في عام 2024، وفقاً لقاعدة بيانات الأمم المتحدة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في البرلمان أنه سيواصل الضغط على الولايات المتحدة للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألمنيوم.
وقد شهدت أسهم شركة «بلوسكوب ستيل» الأسترالية زيادة بنسبة 2 في المائة في ظل توقعات بأن أعمالها في الولايات المتحدة ستستفيد من الرسوم الجمركية، حيث تدير الشركة مطحنة «نورث ستار» في أوهايو، وتوظف نحو 4000 شخص في الولايات المتحدة.