كتب سلام ناصر الخدادي
هكذا يكون الوفاء ، وهكذا يكون العطاء ، وبهذه القيم الكبيرة والأصالة الراسخة ، نرتقي بالفن ونرتقي بالجمهور ، وتتحسن الذائقة الموسيقية والمعرفية بترسيخ القيم الخالدة للفن الأصيل والقصائد الجميلة بأصوات عذبة تنوع فيها المنشأ وتوزعت الأوطان بينهم ليتحدوا بقلبٍ محبٍ ويطلوا علينا بوجوهٍ نضرة ، تشع محبة وابتسامة ، ليجددوا فينا روح الطرب الأصيل ، وتلك الأغاني الخالدة ..
انهم «*جوقة روح الشرق*» بقيادة الفنانة الجميلة المبدعة *رانيا شلهوب*.
كانت أمسية لا تنسى ، اخذتنا بسحرها الى بدايات الخالد *بليغ حمدي* مع محمد رشدي ، عبدالحليم حافظ وتنقلوا بين أريج ألحانه وإبداعه الأخاذ ، مرورا بالشحرورة الصبوحة ،
وميادة الحناوي ، وعزيزة جلال ، وعفاف راضي ، وديع الصافي .. وأم كلثوم بأجمل واعذب ما غنت …
كان صوت الجوقة من الاتزان والحفظ والكم الكبير من الحب الذي مُنح للجمهور ، أثره الواضح برد التحية والمحبة بالتصفيق الحار ..
وكان سحر صوت الجميلة رانيا شلهوب وقوة عطاءها وهي تختار الأغاني الكبيرة لتتفرد بأداءها بنجاح أخاذ مبهر ، قد أعجب الجمهور أيما إعجاب ..
لتتوالى أصوات الصولو من الجوقة بأغاني مختارة لها الوقع الطربي للمتذوقين.
وكم ابهرتنا مشاركات أعضاء الفرقة في أكثر من اغنية بأداء عذب جميل راقي ..
وقد رافقت الفرقة الموسيقية الذين أجادوا بالعزف والانسجام مع الجوقة بكل تناغم وانسيابية.
وكان الختام المفاجأة .. حيث نزل الفريق بين الجمهور المتفاعل والمتمايل طرباً لتأدية اغنية مسك الختام(جانى الهوى) لعبدالحليم سوياً مع الجمهور ..
شكرا من القلب للفنانة الرائعة رانيا شلهوب لدعوتها الكريمة لهذه الليلة الساحرة..
شكراً لكل الأصدقاء في الفرقة لهذا الأداء الجميل والانسجام الراقي بينكم ..
شكرا للجمهور الذي امتلأت به قاعة نادي بانكستاون
Bankstown Sports Club Theatre،
وقد نفذت التذاكر قبل يوم الحفلة !
والى إبداع قادم من الشرق