صرح النائب الفيدرالي جورج كريستانسون خلال مظاهرة مناهضة للاسلام انطلقت تحت شعار «استعادة استراليا» في منطقة ماكاي في كوينزلاند فقال: «انه من الغباء الاعتقاد اننا لسنا في حالة حرب مع الاسلام الاصولي. واكد : اننا لن نجلس ونتفرج او نستسلم ونراقب الثقافة الاسترالية ونمط الحياة الاسترالية الذي نعشق والذي يحسدنا عليه الناس حول العالم.. لن نسمح بتسليم كل هذا الى اناس يكرهوننا لما نحن عليه وما نمثل… وعلينا ان نقاوم ونواجه كل تطرف من هذا النوع، وانه مطلوب من الناس امثالكم ان تقولوا كلمتكم بلا حياء.
ودعا كريستانسون الى عدم الاستسلام لاعمال البلطجة والتحقير والتكلم بدون خوف الى اصدقائنا وعائلاتنا وجيراننا ومن نلتقي بهم في حياتنا اليومية من الناس.
وانتقد كريستانسون من وجهوا اليه الملامة والنقد واتهموه بالتطرف عندما اعلن الاسبوع الماضي انه سيشارك في المظاهرات المناهضة للتطرف الاسلامي. وقال انه مشمئز مما يكتب عنه، لكنه لم يفاجأ. وان من حق اي استرالي ان يطالب باستعادة استراليا الى ما يجب ان تكون عليه، وانه من حق كل انسان التظاهر حضارياً وبشكل سلمي.
واكد: نحن نتظاهر اليوم ضد التطرف الاسلامي وضد سياسة المراوغة التي تسمح لمثل هذا التطرف ان ينمو ويصبح اكثر نشاطاً.