كشف استطلاع للرأي قامت به الجامعة الوطنية الاسترالية ANU ان ولادة شخص على الاراضي الاسترالية ليس مهماً بالنسبة للهوية الاسترالية، بل التحدث بالانكليزية وهو عنصر اهم وحيوي على المستوى الوطني.

وتجدر الاشارة ان الاستطلاع السنوي الاول اجري سنة 2008 ومنذ ذلك الحين تقوم الجامعة باستطلاع 1200 شخص من مختلف انحاء استراليا وتطرح عليهم اسئلة تتعلق بالهوية الاسترالية.

وتبين للباحثين ان نسبة عدم الرضى منذ الاستطلاع الاول في سنة 2008 قد ارتفعت، نظراً للاتجاهات التي تسير نحوها البلاد.

وقد صنف اغلبية من جرى استطلاعهم ان احترام القوانين والمؤسسات الحكومية هي اهم صفة لمقياس المواطنية، ويلي ذلك القدرة على التحدث باللغة الانكليزية (92 بالمئة) هي من ثاني اهم المؤشرات على الهوية الاسترالية في حين رأى 65 بالمئة انها هامة لتحديد الهوية الاسترالية، بينما اجاب 27 بالمئة بأن اللغة ليست بذات الاهمية.

وتبين ايضاً ان المجتمع الاسترالي يقر بشكل قوي بمساهمة المغتربين في المجتمع الاسترالي. ووافق 85 ٪ انهم (المغتربون) قد ساهموا في تحسين الحياة الاجتماعية من خلال ادخال وجلب افكار جديدة وثقافات متعددة الى استراليا.

وبالنسبة للجريمة، لا يوافق ثلثا الاستراليين ان المهاجرين رفعوا من معدلات الجريمة او اخذوا الوظائف الخاصة بهم.

ومن اهم المشاكل التي تهدد الأمة هو نوع الحكومات ومدى نجاحها في ادارة شؤون البلاد.

ويؤيد معظم الاستراليين ان تتحوّل استراليا الى جمهورية، غير ان هذه النسبة قد انخفضت منذ سنة 1999. بالمقابل ارتفعت شعبية الملكة والعائلة المالكة.

كما وجد استطلاع للرأي ان معظم الاستراليين هم فخورون بالانجازات الرياضية التي يحققها رياضيون على المستوى العالمي، وهم يفاخرون ايضاً بالانجازات العلمية والتكنولوجية اذ اعرب 90 بالمئة ممن جرى استطلاعهم بفخرهم لهذا المستوى.

88 بالمئة يفاخرون ايضاً بالقوات الاسترالية المسلحة وبالانجازات الادبية والفنية (86 بالمئة) في استراليا.